لم يعد الموقع الاليكتروني لحزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي الحالي وحده كافيا بالنسبة لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، رغم الخدمة الخبرية التي يقدمه لزائريه.
ولذلك أخذ يعد العدة لإصدار جريدة ورقية، في القادم من الأيام، لتكون هي صوت الحزب ولسانه في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، خاصة وأن المعركة ستكون صعبة في مواجهة خصوم سياسيين، أكثر شراسة من أي وقت مضى.
الخبر كشفت عنه أسبوعية ” الأيام” في عددها الجديد، مشيرة إلى أن الدافع الأساسي إلى ذلك، هو الموعد الانتخابي المزمع تنظيمه في الرابع من شهر شتنبر المقبل، على مستوى الجماعات المحلية.
اللافت في الخبر المنشور في الصحيفة، هو أن المطبوع التابع للحزب، والذي لا يرتبط بموقعه الاليكتروني، إدارة وتحريرا، سيقتصر على شهرين فقط من الصدور، وذلك في الفترة مابين 15 يوليوز و15 شتنبر، لمواكبة الانتخابات.
وهذه ليست أول تجربة لحزب العدالة والتنمية مع الصحافة المكتوبة، إذ سبق له أن خاض تجربة لم تعمر طويلا، حيث أصدر من قبل أسبوعية باسم ” المصباح”، ( رمز الحزب)، كان يديرها الحبيب الشوباني، قبل أن يحمل حقيبة الوزارة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، ثم يستقيل، فيما بعد، على خلفية تفجر ما سمي في الصحافة، ب” الكوبل الحكومي”، في إشارة إلى علاقته مع سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة سابقا لدى وزير التعليم العالي.
الصورة من الأرشيف: عبد الإله بنكيران، خلال الحملة الانتخابية التشريعية الأخيرة، التي حملته إلى كرسي رئاسة الحكومة.