يبدو أن مصير الحوار الاجتماعي في المغرب، هو أن يظل حبيس عنق الزجاجة، فترة إضافية من الانتظار الممل.
والسبب في ذلك، هو أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، وكما كشفت ذلك، مصادر نقابية، تحدثت إلى يومية” المساء”، في عددها الصادر اليوم، اشترط حذف مطلب الزيادة في الأجور للقاء النقابات.
نفس المصادر كشفت للصحيفة المذكورة، أن رئيس الحكومة وجه دعوة إلى النقابات من أجل الحضور لجلسة جديدة من الحوار الاجتماعي يوم الأربعاء المقبل لمناقشة نظام المعاشات المدنية دون إدراج نقطة الزيادة في الرواتب.
ورغم أن جل المركزيات النقابية تطالب باستئناف الحوار الاجتماعي كأداة لمناقشة العديد من الملفات والقضايا التي تشغل بال الشغيلة المغربية، إلا أن هذه النقابات ربما تتردد في تلبية دعوة بنكيران، مادام قد اشترط تأجيل مطلب الزيادة في الأجور، حتى إشعار آخر.
واستنادا لنفس المصدر، فإن رئاسة الحكومة ترى أن الزيادة في الرواتب التي تطالب بها النقابات قد تشكل عبئا ثقيلا يرفع من كتلة الأجور، ويرهق الميزانية العامة للدولة.