نظمت فعاليات أمازيغية، مساء أمس الاحد بالرباط، حفلا فنيا بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة “إيض يناير” 2964 الذي يصادف 13 يناير من كل عام.
وتم خلال هذا الحفل الذي نظم بمبادرة من شباب “توادا نيمازيغن” تقديم فقرات فنية أدتها مجموعات غنائية، وفرقتا أحواش وأحيدوس.
من جهة أخرى، أبرز متدخلون في هذا اللقاء بالمناسبة، أهمية الدلالات الرمزية التي يكتسيها تخليد رأس السنة الأمازيغية، داعين الى الإسراع بإخراج القوانين التنظيمية الخاصة بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية.
ويذكر أن “إيض يناير” يعتبر حسب الموروث الشعبي إيذانا ببداية الاستعداد للموسم الفلاحي ويحيل في نفس الوقت إلى التيمن بالخصب، وإلى ذكرى سنوية للتلاقي، وإعداد أطباق متنوعة منها طبق “أوركيمين” الذي يتم إعداده بسبعة حبوب (الشعير القمح الذرة والفول والعدس ….)”.
وظل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية، يشكل على مر الزمان مناسبة لتبادل المتمنيات، التي غالبا ما تكون بقدوم سنة ممطرة وواعدة وبعيش رغيد، في جو احتفالي تتخلله إيقاعات الأهازيج المحلية.
اقرأ أيضا
السرقة والسكر أول الجرائم في سجل سنة 2016 بالمغرب
في الوقت الذي احتفل فيه العالم بحلول سنة 2016، اعتقل عدد من الأشخاص، لارتكابهم أفعال إجرامية مختلفة، ارتبطت على وجه الخصوص في أوربا بالتخطيط لأعمال إرهابية، لكن في المغرب، اختلف الأمر، إذ درات معظم الجرائم المسجلة ليلة الاحتفالات، في فلك السرقة والسكر العلني.
بالصور..هكذا استقبل رجال الأمن السنة الجديدة بالبيضاء
شهدت مختلف مناطق الدارالبيضاء، خلال أول ليالي السنة الجديدة 2016، تعزيزات أمنية مكثفة، تحسبا لوقوع أي أحداث من شأنها زرع الرعب في نفوس المواطنين.
هكذا استقبل رسامو الكاريكاتير في المغرب سنة 2016
كعادتهم دائما في التفاعل مع كل الأحداث، بحلوها ومرها، استقبل رسامو الكاريكاتير في المغرب بلمسات ورسومات تتدفق بالسخرية من الأوضاع المقلوبة.