هكذا استقبل رسامو الكاريكاتير في المغرب سنة 2016

ليلة أمس ودع الجميع سنة كانت مساحة الفرح فيها أقل، ومساحة التعاسة أوسع.. حروب وإرهاب وعنف وأنواء ودماء ومواجهات، لدرجة يبدو فيها العالم كأنه فقد عقله، وأصبح على شفير الهاوية، بعد أن غطته غيمة رمادية مثقلة بالعنف والكراهية في كل مكان.

وفي المغرب، وباستثناء  بعض الإشراقات القليلة التي تلوح في الأفق بين الحين والآخر، فإن الواقع مازال عنيدا، والوصول إلى المبتغى، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وفنيا، مازال بعيد المنال، بفعل العديد من الإكراهات، والخيبات، والإحباطات.

ورغم ذلك، لا يسع المرء، وهو يطوي صفحة سنة قديمة، ويستقبل سنة جديدة، سوى أن يتمسك بالتفاؤل، والتطلع لغد أفضل في القادم من الأيام. ألم يقل شارلي شابلن، الذي امتهن صناعة الفرح: ” لولا الأمل لانهار الإنسان”؟.

وإذا كان رسامو الكاريكاتير في الصحافة المغربية، قد واكبوا برسوماتهم اللاذعة كل الأحداث التي عاشتها المملكة، على مدار العام الماضي، وجعلوا من عبد الإله بنكيران، ووزرائه ووزيراته، منطلقا خصبا للتفكه والتندر، فإنهم، وكعادتهم دائما، استقبلوا السنة الجديدة بالابتسامة والسخرية المرة والتلميحات الذكية.

إن الكاريكاتير هو  الفن الأكثر قدرة على رصد الوقائع، من منظور ساخر وحاد، عميق المغزى، وهذه بعض النماذج،التي جادت بها قريحة الرسامين المشاغبين، على سبيل المثال، لا الحصر:

nouvelle annee

بنكيران وهداياه

رسم بونيلة ماء العينين

 

 

bouali

رسم المريني

NAJIناجي

ASSIDEعصيد

 

اقرأ أيضا

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الداخلية الإسبانية تبرز دور المغرب في جهود الإغاثة

قالت وزارة الداخلية الإسبانية، إن فريق الإغاثة القادم من المغرب بدأ العمل بالفعل في المناطق المتضررة جراء الفيضانات.

عيد الاستقلال .. ذكرى خالدة تجسد تلاحم العرش والشعب وتضحياتهما في سبيل الوطن ومقدساته

يخلد الشعب المغربي، بكل مشاعر الفخر والاعتزاز، غدا الاثنين، الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، الذي جسد أرقى معاني التلاحم بين العرش العلوي والشعب المغربي في ملحمة الكفاح للذود عن وحدة الوطن وسيادته ومقدساته.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *