كشفت مصادر أن مسؤولين في حكومة جزر الكناري يرغبون في أن تمارس مدريد ضغوطا على المغرب لحماية البيئة في السواحل، بعد أخبار الاكتشافات البترولية الأخيرة، وتزامنا مع إعلان جديد بخصوص احتياطي البترول في مياه المغرب القريبة من الجزر، وفق ما نشرته يومية ” المساء”، في عددها الصادر غدا الثلاثاء.
وذكرت المصادر ذاتها، أمس الأحد، أن حكومة جزر الكناري تتخوف من الأخبار التي تنشر بين الفينة والأخرى، حول اكتشافات البترول في المياه المغربية، مما قد يفتح شهية الحكومة الاسبانية للتنقيب في المياه التابعة للجزر.
يأتي ذلك تزامنا مع إعلان الشركة ـ التركية البريطانية ” جينيل إنرجي” الخميس الماضي عن وجود البترول في المياه المغربية بكميات مهمة.
وتمنع حكومة جزر الكناري اسبانيا من التنقيب في المنطقة التابعة لها،حيث تقف عائقا أمام التنقيب الذي تقوم به الشركات التي ترخص لها الحكومة الإسبانية.
وتتوقع مصادر اسبانية رسمية أن تحتوي المياه الموجودة بين المغرب وجزر الكناري على كميات كبيرة من احتياطي البترول يكفي لسد نسبة كبيرة من حاجيات اسبانيا لأكثر من 20 سنة.