الجزائر

محلل جزائري.. انتكاسات النظام العسكري ظهرت بجلاء في قضية الصحراء

أفاد الكاتب والمحلل الجزائري ناصر جابي أن انتكاسات النظام السياسي في الجزائر تفاقمت على المستوى الدولي أكثر، كما ظهر بجلاء في قضية الصحراء، التي وافق فيها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على لائحة أمريكية لصالح المبادرة المغربية للحكم الذاني .

وتابع في مقال جاء تحت عنوان “لماذا كل هذه الانتكاسات السياسية المتتالية في الجزائر؟”، نشر على أعمدة صحيفة “القدس العربي” بأن تداعيات الانتكاسة في قضية الصحراء المغربية على مستوى النظام الجزائري ما زالت لم تظهر على السطح بعد انتهاء مرحلة تلقي هذه الصدمة الكبيرة المرتبطة بأهم ملف دولي دافعت عند الدبلوماسية الجزائرية، لأكثر من نصف قرن.

واوضح أن هذه االانتكاسة جاءت بعد رفض منظمة البريكس لعضوية الجزائر التي عوّل عليها الرئيس الجزائري كثيرا للحصول على مكانة مع كبار العالم لم يتمكن من الحصول عليها. “لتزيد في حالة الاضطراب التي لم يتعافَ منها هذا النظام، الذي يبقى في حاجة إلى العودة إلى أساسيات التسيير السياسي السليم المبني على عملية انتقاء شفاف لنخبه، التي يوصلها إلى مراكز القرار، ما يسمح لها بالصمود في مناصبها لوقت معقول، بموازاة الاعتماد على سياسة فتح للحوار مع الجزائريين، عبر مؤسسات إعلامية يسمح لهم داخلها بالحوار حول القضايا التي تهمهم، بدل الغلق السائد في الوقت الحالي”.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

وسط الأزمة.. باريس تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر

تعود اتفاقية الهجرة لسنة 1968 بين الجزائر وفرنسا إلى واجهة النقاش داخل الأوساط الرسمية الفرنسية، ما يزيد من خدة التوتر بين البلدين، حيث تؤكد تصريحات لمسؤولين فرنسيين على ضرورة مراجعة الاتفاقية،

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

"كان المغرب 2025"

شهد شاهد من أهلها.. إعلام العسكر يرد على جدل غياب علم الجزائر عن حفل افتتاح “الكان” بالمغرب

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية محاولاته اليائسة للتشويش على احتضان المغرب لنهائيات منافسة كأء إفريقيا لامم لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة بين 21 دجنبر الحالي و18 يناؤ المقبل.