أفاد الكاتب والمحلل الجزائري ناصر جابي أن انتكاسات النظام السياسي في الجزائر تفاقمت على المستوى الدولي أكثر، كما ظهر بجلاء في قضية الصحراء، التي وافق فيها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على لائحة أمريكية لصالح المبادرة المغربية للحكم الذاني .
وتابع في مقال جاء تحت عنوان “لماذا كل هذه الانتكاسات السياسية المتتالية في الجزائر؟”، نشر على أعمدة صحيفة “القدس العربي” بأن تداعيات الانتكاسة في قضية الصحراء المغربية على مستوى النظام الجزائري ما زالت لم تظهر على السطح بعد انتهاء مرحلة تلقي هذه الصدمة الكبيرة المرتبطة بأهم ملف دولي دافعت عند الدبلوماسية الجزائرية، لأكثر من نصف قرن.
واوضح أن هذه االانتكاسة جاءت بعد رفض منظمة البريكس لعضوية الجزائر التي عوّل عليها الرئيس الجزائري كثيرا للحصول على مكانة مع كبار العالم لم يتمكن من الحصول عليها. “لتزيد في حالة الاضطراب التي لم يتعافَ منها هذا النظام، الذي يبقى في حاجة إلى العودة إلى أساسيات التسيير السياسي السليم المبني على عملية انتقاء شفاف لنخبه، التي يوصلها إلى مراكز القرار، ما يسمح لها بالصمود في مناصبها لوقت معقول، بموازاة الاعتماد على سياسة فتح للحوار مع الجزائريين، عبر مؤسسات إعلامية يسمح لهم داخلها بالحوار حول القضايا التي تهمهم، بدل الغلق السائد في الوقت الحالي”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير