أفادت نويل لونوار، رئيسة لجنة دعم الإفراج عن الكاتب الجزائري الفرنسي، بوعلام صنصال بأن “إطلاق سراح بوعلام صنصال يمر عبر بوابة الاتحاد الأوروبي”، التي تبقى الخيار الوحيد للتعاطي مع النظام العسكري الجزائري، بسبب الملفات العالقة بين الجزائر وبروكسل، والتي على رأسها قضية مراجعة اتفاق الشراكة، الذي يطالب به نظام الكابرانات.
وقالت رئيسة دعم الكاتب المسجون لدى عصابة قصر المرادية، ، في حوار لها نشر، أمس الاثنين، على موقع صحيفة “لوفيغارو”: “لسنا متفائلين بمصير صنصال في ظل العلاقات الثنائية المتأزمة بين الجزائر وفرنسا”، مؤكدة على أن اللجنة وعلى بعد ما يقارب السنة، لم تتلق من السلطات الفرنسية ولا الجزائرية ما يبدد مخاوفها، ولذلك ناشدت عميد مسجد باريس، شمس الدين حفيز، مواصلة مساعيه على هذا الصعيد.
وتابعت: “نحن مقتنعون مائة بالمائة بأن انخراط كايا كالاس، وزيرة الخارجية بالاتحاد الأوروبي (الممثل السامي للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية)، في قضية صنصال”، من شأنه أن يساهم في حلها.
ودعت نويل لونوار، وزير خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إلى “التكفل بقضية بوعلام صنصال، والتواصل مع السلطات الجزائرية، من أجل إرسال لجنة صحية لزيارة صنصال في السجن، وتوفير الحماية القنصلية له، سواء من خلال الممثليات الدبلوماسية الفرنسية أو الأوروبية”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير