أبرزت يومية “الصباح” المغربية في عددها الصادر غدا الاثنين، أن المحكمة العليا لباريس قامت بتبرئة عبد اللطيف الحموشي، مدير المخابرات المدنية، وذلك على اعتبار أن الملف تضمن إفادات لا ترتكز على وقائع مؤكدة، إضافة إلى أن الدعوى المرفوعة ضد عدد من المسؤولين الأمنيين المغاربة بتهم التعذيب بنيت على قرائن هشة وضعيفة.
وأوضحت المصادر أن مزاعم التعذيب التي رفعها “نعمة أسفاري” المعتقل على خلفية أحداث “إكديم يزيك” الإجرامية انتهت على مكتب القاضية “نتالي تيركي” وأنه عكس التجاوب الكبير للمكلفة في السابق بالتحقيق في الملف، القاضية “سابين خيريس” ذات الأصول الجزائرية، لم تقتنع تيركي بدفوعات الجمعية المسيحية لمناهضة التعذيب “أكات” التي تبنت القضايا المرفوعة على أكثر من عشرين مسؤولا مغربيا أغلبهم من رجال الأجهزة الأمنية.