المحكمة العليا لباريس تبريء عبد اللطيف الحموشي

أبرزت يومية “الصباح” المغربية في عددها الصادر غدا الاثنين، أن المحكمة العليا لباريس قامت بتبرئة عبد اللطيف الحموشي، مدير المخابرات المدنية، وذلك على اعتبار أن الملف تضمن إفادات لا ترتكز على وقائع مؤكدة، إضافة إلى أن الدعوى المرفوعة ضد عدد من المسؤولين الأمنيين المغاربة بتهم التعذيب بنيت على قرائن هشة وضعيفة.

وأوضحت المصادر أن مزاعم التعذيب التي رفعها “نعمة أسفاري” المعتقل على خلفية أحداث “إكديم يزيك” الإجرامية انتهت على مكتب القاضية “نتالي تيركي” وأنه عكس التجاوب الكبير للمكلفة في السابق بالتحقيق في الملف، القاضية “سابين خيريس” ذات الأصول الجزائرية، لم تقتنع تيركي بدفوعات الجمعية المسيحية لمناهضة التعذيب “أكات” التي تبنت القضايا المرفوعة على أكثر من عشرين مسؤولا مغربيا أغلبهم من رجال الأجهزة الأمنية.

اقرأ أيضا

بوينس آيرس.. الدعوة إلى إقامة تحالف استراتيجي بين المغرب والأرجنتين

أكد سفير المملكة ببوينس آيرس يسير فارس، أن العلاقات الممتازة التي تجمع المغرب بالأرجنتين، والمدعومة بحوار دائم، مدعوة إلى أن تتطور نحو تحالف استراتيجي قوامه تحقيق الأمن الغذائي والطاقي بإفريقيا.

اتفاقيتان تعززان شراكة المغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية

وقع المدير العام للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، حميد مراح، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أمس الاثنين في فيينا، على اتفاقيتي شراكة مهمتين.

النظام الجزائري وفضيحة الانتخابات الرئاسية: “جاء يكحلها أعماها”!!

لم يكن أحد يعتقد أن معدل ذكاء "IQ" قضاة المحكمة الدستورية يتفوق بشكل كبير على نظيره لدى مسؤولي السلطة المستقلة للانتخابات، أو أي من جنرالات النظام الذين "هندسوا" عملية نفخ نسب المشاركة، ومنح الرئيس تبون "شرعية" تفوق ما حصل عليه عام 2019، مكافأة له على النجاحات التي حققتها "القوة الضاربة" في عهده الميمون؛ لكن الطريقة التي عالجت بها المحكمة الدستورية، المهازل التي قامت بها سلطة الانتخابات، ترجمت حرفيا المثل الشعبي: جا يكحلها اعماها!! صحيح أن قضاة المحكمة الدستورية وجدوا أنفسهم في ورطة تكاد تكون بلا مخرج، لكن الحل الذي خرجوا به لا يقل فضائحية عما يحاولون علاجه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *