قالت الجامعية يمينة بليمان خلال هذا الملتقى الذي حمل عنوان” الإطار القانوني و التنظيمي للإشهار التجاري ” المنعقد بجامعة قسنطينة 1 بأن ضبط الإشهار سيؤدي حتما إلى “بروز توازن بين المسؤولية الاجتماعية و المهنية” و “ضمان مبادئ المنافسة الشريفة و النزيهة في جميع العلاقات التجارية”.
و أكدت في هذا السياق بأن عمل الضبط في مجال الإشهار لا بد أن يأخذ بعين الاعتبار و بدرجة أولى حماية المستهلك من كل أشكال الممارسة التجارية غير النزيهة و ذلك “قبل و بعد المعاملة التجارية”. و بعد أن أكدت بأن “الظاهرة الإشهارية” تتم في وقت واحد وفقا لسلوكيات المجتمع رافعت هذه الجامعية من أجل إضفاء “أخلاق” في الوسط المهني للإشهار وكذا من أجل “تحكم أفضل” في الوسائل التي تتيحها تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في عالم الإشهار التجاري.”
و رافعت كذلك من أجل “عودة إلى مفهوم الخدمة العمومية في وسائل الإعلام التقليدية (صحافة مكتوبة تلفزيون و إذاعة) قبل أن تشير إلى أن هذا المفهوم بدأ حاليا يتقلص فاتحا المجال أكثر أمام “إشهار تجاري محض”.
و من جهته أوضح رئيس سلطة ضبط السمعي البصري ميلود شرفي بأن قانون الإشهار الذي هو حاليا في طور الإعداد يهدف إلى “تنظيم أحسن” لمجال الإشهار في الجزائر. و يشارك في الملتقى الذي بادرت إلى تنظيمه كلية الحقوق لجامعة قسنطينة 1 بالشراكة مع غرفة التجارة و الصناعة الرمال عديد الجامعيين و مهنيي الإشهار قدموا من تونس و فرنسا و مصر و الإمارات العربية المتحدة و العربية السعودية و المغرب إلى جانب آخرين من جيجل و تيزي وزو و قسنطينة.
اقرأ أيضا
الصحراء المغربية: مالطا تعتبر مخطط الحكم الذاتي “أساسا جيدا لتسوية نهائية”
أكدت مالطا أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007 يعد “أساسا جيدا من أجل تسوية نهائية” لقضية الصحراء المغربية.
الصحراء المغربية.. الشيلي مع حل سياسي “في إطار مبادرة الحكم الذاتي”
جدد وزير العلاقات الخارجية بجمهورية الشيلي ألبرتو فان كلافرين ستورك، اليوم الأربعاء بالرباط، “دعم الشيلي المستمر للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل عادل، وعملي، ومستدام، وواقعي، وقابل للتطبيق، ونهائي ومقبول من كل الأطراف لقضية الصحراء، في إطار المبادرة التي تقدم بها المغرب إلى الأمم المتحدة في أبريل 2007”.
باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”
فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.