المغرب والسلفادور

أنهت أحلام اليقظة للكابرانات.. السلفادور تصفع النظام الجزائري من جديد

وجهت دولة السلفادور صفعة جديدة وقوية للنظام العسكري المستولي على الحكم في الجارة الشرقية، حيث جددت دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية، موضحة أنها تدرس إمكانية فتح قنصلية لها في مدينة العيون

وتم التعبير عن هذا الموقف من طرف نائب رئيس السلفادور فيليكس أولوا، خلال لقاء جمعه بكيتو عاصمة الاكوادور، بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، الذي مثل الملك محمد السادس، في حفل تنصيب الرئيس الاكوادوري دانييل نوبوا، ما ييهي أحلام اليقظة للكابرانات.

وشكل هذا اللقاء بين أولوا وبوريطة، مناسبة لدراسة إمكانية فتح قنصلية لجمهورية السلفادور في مدينة العيون والتي تعتبر بمثابة “مرحلة محورية” في الاعتراف بسيادة المغرب على هذه المنطقة.

ومن جهة أخرى سجل الجانبان، الصداقة المتينة التي تجمع السلفادور والمغرب وجددا التزامهما بتقوية الروابط الدبلوماسية والتعاون الثنائي.

وفي هذا الصدد عبر نائب رئيس السلفادور عن إرادة بلاده تعميق التعاون مع المملكة المغربية بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك والمضي قدما سويا من أجل توفير الظروف المناسبة لما فيه خير الشعبين.

وكانت السلفادور قد أعلنت سحب اعترافها بالجمهورية الصحراوية الوهمية بشكل رسمي في 2019 وبذلك تم الإعلان عن فتح صفحة جديدة للتعاون مع المغرب في مختلف المجالات، على قاعدة احترام وحدته الترابية وسيادته الوطنية وتأييد مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها البلاد، أساسا، لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

اقرأ أيضا

الجزائر

مع نهاية ولايتها.. حصيلة المشاركة الجزائرية في مجلس الأمن!!

لا تزال الضجة التي أثارها الإعلام الدعائي للنظام الجزائري حاضرة في الأذهان، بسبب المبالغة في اعتبار هذا الحدث الروتيني الذي يعكس مبدأ المداورة على التمثيل الجغرافي "فتحا دبلوماسيا"

تندوف

هل اقتربت لحظة طرد “جمهورية تندوف” من الاتحاد الأفريقي؟!

بعد المؤشرات الصريحة على رضوخ جبهة البوليساريو، ومن ورائها الجزائر، لمتطلبات تنفيذ القرار الأممي 2797، والقبول بالجلوس إلى مائدة التفاوض مع المغرب بحضور الطرف الرابع موريتانيا

طالع السعود الأطلسي

البوليساريو… إلى تبخر الوهم… حتما

قرار الأمم المتحدة بوقف خدمة المينورسو في مُخيّمات تندوف، حيث مُخيمات إقامة قيادة البوليساريو وميليشياتها، دليل آخر على عزم الأمم المتحدة توفيرَ شروط سَرَيان قرار مجلس الأمن فيها، الخاص بالنزاع حول الصحراء المغربية