أمينة بوعياش

ترشح المغرب لجائزة نيلسون مانديلا يصيب النظام الجزائري بالسعار

أثار ترشيح المملكة المغربية، ممثلة برئيسة مجلسها الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، لجائزة نيلسون مانديلا الممنوحة من الأمم المتحدة، سعار النظام العسكري الجزائري، الذي دفع كعادته بأوبواقة المأجورة للترويج لترهات، في محاولة يائسة للتشويش على هذا الترشيح.

فبعد أن فشلت كل مخاولاته الخبيثة للتشويش على ترشيح المغرب لهذه الجائز الأممية، عن طريق صنيعته جبهة ال”ابوليساريو” الانفصالية، حولت عصابة فصر المادية بوصلتها التائهة، نحو بعض خونة الوطن، للترويج لأطروحاتهم الواهية حول الموضوع وتهجمهم اللامبرر على شخص رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش،

وفي تحريض سافر ضد بوعياش، حاولت أبواق عصابة قصر المرادية تجريد السياسية والناشطة الحقوقية، أمينة يوعياس من صفة “مناضلة”، متناسية أنها كانت عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو مجموعة الخبراء للدراسات الإستراتيجية في المنطقة في المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ولديها العديد من المناصب في الشأن الحقوقي والإنساني.

ويذكر أن جائزة يلسون مانديلا تمنح كل خمس سنوات لشخصين امرأة ورجل من منطقتين جغرافيتين مختلفتين، وتُكرم الأفراد الذين يكرسون حياتهم لخدمة الإنسانية، من خلال تعزيز مقاصد ومبادئ الأمم المتحدة. كما تكرم إرث نيلسون مانديلا في المصالحة والانتقال السياسى والتحول الاجتماعى.

وسيقام حفل توزيع الجوائز فى نيويورك فى الاحتفال السنوي بيوم نيلسون مانديلا فى 18 يوليوز المقبل.

اقرأ أيضا

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر

الحزائر

لتكميم الأفواه.. النظام الجزائري يطرح قانون سحب الجنسية على البرلمان

في محاولة جديدة للتضييق على المعارضين في الخارج، طرح النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية تعديل قانون الجنسية، والذي يثير جدلا واسعا بين المواطنين، على طاولة المجلس الشعبي الوطني.

والدة الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

في رسالة للنظام الجزائري.. والدة الصحافي الفرنسي غليز: “هذا الحكم غير مفهوم “

التمست والدة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز، الذي حكم عليه في أوائل دجنبر الجاري بالسجن سبع سنوات أمام محكمة استئناف جزائرية، من النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية العفو عن ابنها، وفق ما ورد في رسالة وجهتها إلى تبون.