أثار ترشيح المملكة المغربية، ممثلة برئيسة مجلسها الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، لجائزة نيلسون مانديلا الممنوحة من الأمم المتحدة، سعار النظام العسكري الجزائري، الذي دفع كعادته بأوبواقة المأجورة للترويج لترهات، في محاولة يائسة للتشويش على هذا الترشيح.
فبعد أن فشلت كل مخاولاته الخبيثة للتشويش على ترشيح المغرب لهذه الجائز الأممية، عن طريق صنيعته جبهة ال”ابوليساريو” الانفصالية، حولت عصابة فصر المادية بوصلتها التائهة، نحو بعض خونة الوطن، للترويج لأطروحاتهم الواهية حول الموضوع وتهجمهم اللامبرر على شخص رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش،
وفي تحريض سافر ضد بوعياش، حاولت أبواق عصابة قصر المرادية تجريد السياسية والناشطة الحقوقية، أمينة يوعياس من صفة “مناضلة”، متناسية أنها كانت عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو مجموعة الخبراء للدراسات الإستراتيجية في المنطقة في المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ولديها العديد من المناصب في الشأن الحقوقي والإنساني.
ويذكر أن جائزة يلسون مانديلا تمنح كل خمس سنوات لشخصين امرأة ورجل من منطقتين جغرافيتين مختلفتين، وتُكرم الأفراد الذين يكرسون حياتهم لخدمة الإنسانية، من خلال تعزيز مقاصد ومبادئ الأمم المتحدة. كما تكرم إرث نيلسون مانديلا في المصالحة والانتقال السياسى والتحول الاجتماعى.
وسيقام حفل توزيع الجوائز فى نيويورك فى الاحتفال السنوي بيوم نيلسون مانديلا فى 18 يوليوز المقبل.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير