بطلب من شخصيات نافذة في الحزب،أجرى عبد الواحد الراضي ، الكاتب الأول السابق، في اليومين الأخيرين، لقاءات لرأب الصدع بين إدريس لشكر وأحمد الزايدي.
وعلمت يومية ” الناس” التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا السبت، أن الراضي حذر لشكر من شرخ وسط الفريق البرلماني للحزب لم يسجل حتى خلال المؤتمر السادس.
وذكر المصدر ذاته، أن الراضي وباتفاق مع لشكر، اتصل بباقي البرلمانيين من أجل عدم حضور اجتماع يوم الثلاثاء المقبل، تفاديا لأي هزة من شانها فقدان الاتحاد الاشتراكي فريقه البرلماني.
وفي السياق ذاته، التقى عبد الهادي خيرات، مدير الجريدة،بادريس لشكر لمدة ثلاث ساعات. كما حل خيرات ليلة أمس ببيت الزايدي من أجل تلطيف الأجواء بين الطرفين، والتراجع عن كل ما من شأنه إشعال فتيل الصراع بين الاتحاديين.
وساد غضب شديد وسط الاتحاديين حول لجوء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، إلى استدعاء مناضلين عن طريق مفوض قضائي، وهو مااعتبر سابقة في تاريخ الحزب، إذ لم يسبق أن تم استدعاء مناضل حزبي بواسطة مفوض قضائي.
اقرأ أيضا
لشكر معلقا على تأسيس ”البديل”: نحن في بلد الحريات
قال إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، تعليقا على تأسيس حزب البديل الديمقراطي المنبثق من رحم هذا الأخير، إن ذلك أمر عاد في بلد ضامن للحريات.
برلماني مخاطبا الوردي: أنت غير كتخرف
تحولت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين مساء اليوم الثلاثاء، إلى ملاسنات بين الحسين الوردي وزير الصحة والمستشار البرلماني عبد الوهاب بلفقيه.
بنعبد الله ولشكر يتركان خلافاتهما جانبا وينسقان لإحياء “الكتلة”
عقد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية وإدريس لشكر الكاتب العام للاتحاد الاشتراكي، اجتماعا مشتركا تشاوريا حول الأوضاع السياسية العامة.