قال إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، تعليقا على تأسيس حزب البديل الديمقراطي المنبثق من رحم هذا الأخير، إن ذلك أمر عاد في بلد ضامن للحريات.
وخلال جوابه على سؤال حول موقفه من تأسيس ثلة من أبناء الاتحاد الاشتراكي حزبا بديلا، حاول لشكر أن يظهر أن هذه الخطوة لم تزعجه، حيث أضاف قائلا ”أنا فرحان، مزيان ملي حزبنا كيخرج شباب قادر على اتخاذ القرار والتأثير، وعاد حنا في بلد الحريات كل واحد له الحرية يدير اللي بغا”.
إلا أن محاولته لإخفاء انزعاجه لم تنجح، حيث خلال الحوار الذي جمعه بعدد من الإعلاميين في برنامج ”حديث مع الصحافة” على القناة الثانية، اعتبر أن مؤسس الحزب الجديد علي اليازغي يسعى للزعامة الفردية وأن ذلك ما دفعه لتأسيس تجرية خارج الاتحاد.
ليس هذا فحسب، بل إن الكاتب الأول انتقد مشروع الحزب الحديث العهد، مشددا على أنه لا يتوفر على أرضية واضحة.