بوعلام صنصال

لوفيغارو.. القلق يتزايد بشأن بوعلام صنصال

قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن القلق يتزايد بشأن الكاتب الجزائري- الفرنسي بوعلام صنصال، بعد أربعة أشهر طويلة مرت منذ اعتقاله يوم 16 نوتبر الماضي في مطار الجزائر.

وحذّرت الصحيفة الفرنسية من أن ظروف احتجاز صنصال تزداد سوءا.  وقال محاميه فرانسوا زيمراي،: “لا أستطيع القيام بعملي كمدافع، ويجب أن أقبل العواقب”. ولذلك قرر الاتصال، اعتبارا من يوم الأربعاء، بهيئات الأمم المتحدة وجميع الهيئات التي تتواجد فيها الجزائر للتنديد بالطبيعة التعسفية لهذا الاحتجاز وانتهاكات المعاهدات التي تحدد المحاكمة العادلة.

وسيقوم زيمراي بتفعيل “الإجراءات الخاصة” للأمم المتحدة، سواء فيما يتصل باستقلال القضاة والمحامين، أو استقلال القضاء وانتهاكات افتراض البراءة وفصل السلطات التي تشكل أساس أي إجراء قضائي، أو أي محاكمة عادلة. وأكد أنه سيستخدم، حيثما أمكن، الوسائل الدبلوماسية والقضائية للتنديد بهذا الاعتقال.

ونقلت الصحيفة عن أنتوان غاليمار، الرئيس التنفيذي لدار النشر، قوله إنه أصبح من الصعب بشكل متزايد الحصول على المعلومات، ونادرا ما يتم تأكيد ذلك رسميا، حتى من قبل رئيس نقابة المحامين في الجزائر: “نحن في جهل تام بشأن هذه القضية، وهذا أمر مثير للقلق الشديد. من ناحيتي، لم أتلق أي شيء من بوعلام صنصال أو عائلته أو أي شخص آخر يؤكد أو ينفي هذه المعلومة أو تلك”.

اقرأ أيضا

محامي صنصال.. “حكم يخون معنى كلمة العدالة”

في أول تعليق له على الحكم في حق موكله بالسجن 5 سنوات نافذة، قال محامي الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، فرانسوا زيميراي، إنه "اعتقال قاس، عشرين دقيقة من الاستماع، دفاع غير موجود، وفي النهاية، خمس سنوات في السجن لكاتب بريء: حكم يخون معنى كلمة العدالة"

الكاتب بوعلام صنصال

وسط الأزمة بين باريس والجزائر.. قضاء الكابرانات يحكم على الكاتب بوعلام صنصال بـ5 سنوات حبسا نافذا

في خضم الأزمة بين باريس والجزائر، أصدرت محكمة الدار البيضاء للجنح بالجزائر، اليوم الخميس، حكماً بالسجن خمس سنوات مع النفاذ في حق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الموقوف منذ نونبر الماضي بتهم عدة منها “المساس بوحدة الوطن".

الجزائر

“ميديا بارت”.. أكثر من 200 معتقل رأي في الجزائر طيّ النسيان

أفاد موقع “ميديا بارت” الفرنسي بأنه، إضافة إلى الكاتب بوعلام صنصال، هناك مئات الأشخاص المسجونين في الجزائر بسبب تعبيرهم الحر، أو تأييدهم لحراك عام 2019، أو دفاعهم عن حقوق الإنسان.