معاشات المتقاعدين الجزائريين

وسط توتر العلاقات.. النظام العسكري يعتبر مشروع قانون فرنسي جديد استهدافا للمتقاعدين الجزائريين

وسط توتر العلاقات بين باريس والنظام العسكري الجزائري، تناقش الجمعية الوطنية الفرنسية، حاليا، مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي الجديد، الذي يرى الكابرانات أنه من المحتمل أن يواجه المتقاعدون الجزائريون، إثر تبنيه، إجراءات جديدة و”معقدة” للحصول على معاشاتهم.

ففي تعديل جاء تحت “رقم أ.أس 90″، مقدم في إطار مشروع قانون تمويل الضمان الاجتماعي، بعد سقوط نص قانون المالية السابق، عقب الإطاحة بحكومة ميشال بارنييه، قدمه النائب فابيان دي فيليبو، عن اليمين الجمهوري، سيصبح مفروضا على المتقاعدين خارج تراب الجمهورية الفرنسية أن يمثلوا كل سنة شخصيا أمام السلطات القنصلية الفرنسية او أي شخص طبيعي أو معنوي معتمد من طرف الممثليات الدبلوماسية الفرنسية، وفي حالة عدم استيفاء هذا الشرط يتم الإيقاف الفوري لدفع معاش المتقاعد.

وأوضح النائب فابيان دي فيليبو، أن خطر الاحتيال في استحقاقات الشيخوخة يتعلق بشكل خاص بالمعاشات التقاعدية المدفوعة لأشخاص يعيشون في الخارج، بسبب “خطر إخفاء حالات الوفاة أو الإعلان عنها في وقت متأخر”، وهو ما قد يمثل مبلغا ماليا قدره 9 مليارات يورو.

وفي إطار برنامج خاص أطلقته الحكومة في عام 2022 في الجزائر العاصمة للتحقق من وجود متقاعدين قاربوا على بلوغ قرن من العمر، أفاد ذات المتحدث، بأنه لم يحضر ما يقرب من 30 بالمائة من أصل 1000 شخص تزيد أعمارهم عن 98 عاما تم استدعاءهم، مما أدى إلى تعليق معاشاتهم التقاعدية.

ويشار إلى أن الجزائريين يأتون في صدارة الدول من حيث جنسيات المستفيدين من معاشات التقاعد الفرنسي المقيمين على أرض بلدهم الأصلي.

اقرأ أيضا

غابرييل أتال

رغم التقارب الأخير.. الوزير الأول الفرنسي الأسبق يفحم النظام الجزائري

وضع غابريال أتال الوزير الأول الفرنسي الأسبق ورئيس حزب “رونيسونس”، الذي أسسه الرئيس إيمانويل ماكرون قبل نحو ثماني سنوات. التقارب بين باريس والنظام العسكري الجزائري الأخير

الجزائر

الكابرانات في ورطة جديدة.. 3 دول أفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر

جنون النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، وفقدانه السيطرة على تصرفاته، يدفعه يوميا إلى حشر نفسه في زاوية ضيقة، ويفاقم عزلته. وذكر بيان قيادات مالي والنيجر وبوركينا فاسو المتكتلة في مجلس رؤساء دول كونفدرالية دول الساحل (AES-+

الجزائر وفرنسا

بعد أن جددت باريس دعمها لمغربية الصحراء.. النظام الجزائري يستقبل صاغرا وزير الخارجية الفرنسي

بعد أشهر من التوتر شهد صراخ وعويل ووعيد من داخل قصر المراذية، رضح النظام العسكري الجزائري لضغوط فرنسا، وقرر صاغرا العودة إلى أحضان باريس، بالرغم من عدم تراجع الأخيرة عن اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه، كما كان يحلم بذلك أعداء الوحدة الترابية للمملكة.