في أول رد رسمي من باريس على الاتهامات الواهية التي وجهها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لفرنسا، في خطابه نهاية الأسبوع الماضي أمام البرلمان، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان على أن “التصريحات التي أدلى بها الرئيس الجزائري تخصه”.
قفيما بخص قضية الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، الذي تم الإشارة إليه بشكل غير مباشر من قبل تبون بوصفه “مرسلا من قبل فرنسا”، فقد أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية على أن باريس لا تزال قلقة بشأن وضعه، وأعربت عن قلقها الشديد إزاء احتجازه.
وأضاف أنه سيتم الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، مؤكدا على أن الحكومة الفرنسية تواصل متابعة وضع الكاتب لضمان استفادته من الحماية القنصلية، وفقا لجنسيته الفرنسية.
وكان تبون، وفي سابقة من نوعها، عند تطرقه إلى قضية الكاتب بوعلام صنصال الموقوف منذ منتصف نونبر الماضي من قبل النظام العسكري الجزائري، شتمه من قلب البرلمان، ما يؤكد من جديد انحطاط الكابرانات.
وفي خضم الحديث عن العلاقات المتدهورة مع فرنسا، قال تبون بشأن صنصال “أرسلتم لنا خائنا لا يعرف أباه ليقول لنا إن نصف الجزائر ملك لدولة أخرى.