لاعب اتحاد طنجة أخريف

بعد 5 أشهر من التعنث.. النظام الجزائري يسلم جثة اللاعب المغربي أخريف قصد دفنه في مسقط رأسه

وصل جثمان لاعب اتحاد طنجة، عبد اللطيف أخريف، إلى أرض الوطن، بعد أن تخلى النظام الحاكم في الجارة الشرقية عن تعنثه، وقام بتسليمه للسلطات المغربية، عبر معبر “جوج بغال”، اليوم الجمعة، قصد دفنه في مسقط رأسه بمدينة البوغاز.

وقد ظل النظام العسكري الجزائري، المريض بالعداء لكل ما هو مغربي، يحتجز جثمان الاعب أخريف لحوالي خمسة أشهر، في مستودع للأموات، وذلك بعد أن توفي غرقا في حادث مأساوي بمدينة المضيق شهر يوليوز الماضي، أثناء رحلة استجمام رفقة أصدقائه.

وكان عدد من المصطافين الجزائريين عثروا أثناء رحلة عبر الدراجات المائية، على جثة متوافقة مع تفاصيل جسم وملابس عبد اللطيف أخريف، ليتم نقلها إلى مستوع للأموات بالجزائر.

ولم يقدم الكابرانات أي تبربر لاحتجاز جثمان لاعب اتحاد طنجة، غير مهتمين بمعناة أسرة الفقيد، التي ظلت تطالب بتسلم جثة ابنها قصد دفنه بمسقط رأسه.

ويأتي تسليم جثمان أخريف، بعد أن قام أنصار فريق المولودية الوجدية بوقة أمام المعبر الحدودي “زوج بغال”، الفاصل بين المغرب والجزائر، رافعين لافتة كتب عليها: “من وجدة إلى سطيف نطالب بحق أخريف”.

وكانت صحيفة “لوموند” الفرنسية، قد وصفت واقعة احتجاز النظام العسكري الجزائري لجثة اللاعب المغربي بـ”دبلوماسية الأجسام” واستغلال المواطنين المنكوبين كأداة لتصفية حسابات سياسية.

اقرأ أيضا

القاضي الفرنسي السابق مارك تريفيديك

قاضي فرنسي سابق.. “أتمنى سقوط النظام الجزائري”

وجه القاضي الفرنسي السابق مارك تريفيديك المعروف في قضايا الإرهاب صفعة مدوية للنظام العسكري الجزائري، حيث كشف وجهه الحقيقي البشع في برنامج "نظرة، عالم"، الذي تبثه القناة الرسمية للبرلمان الفرنسي

وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان

وسط أزمة حادة.. وزير العدل الفرنسي يدعو لإلغاء تسهيلات للمسؤولين الجزائريين

وسط تصاعد التوتر بين البلدين، دعا وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان إلى إلغاء الاتفاق المبرم مع الجزائر سنة 2013، والذي يسمح للنخبة الجزائرية بالسفر إلى فرنسا من دون تأشيرة.

الكابرانات يتنكرون لبيادقهم.. الجزائر ترفض استقبال المؤثرين المرحلين من فرنسا

في تصرف غريب، تنكر النظام العسكري الجزائري لبيادقه، حيث يرفض إستقبال المؤثرين، الذين كانوا يتحركون تحت أجندة الكابرانات، بعد ترحيلهم من فرنسا، بسبب رسائل كراهية نشروها، وذلك في سياق توتر دبلوماسي بين البلدين، تفاقم بعد اعتقال الكاتب بوعلام صنصال.