الجزائر وسوريا

بعد دعمهم له.. عسكر الجزائر يعلقون على سقوط نظام الأسد

علق النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، أمس الأحد، على مجريات الأحداث في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، عقب هجوم مباغت قادته فصائل المعارضة السورية، مدعيا أنه يتابع “باهتمام بالغ تطورات الأوضاع الأخيرة والتغيرات المتسارعة التي تشهدها الجمهورية العربية السورية”.

نفاق الكابرانات، الذي بات مكشوفا لدى الجميع، دفعهم إلى الادعاء بأنهم يناشدون “كافة الأطراف السورية إلى الوحدة والسلم والعمل من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه”، وفق ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية التابعة لهم.

وإثر سقود نظام الأسد، الذي راهن عليه جنرالات قصر المرادية لتحقيق بعد أهدافهم الخبيثة، وجد النظام العسكري الجزائري نفسه في موقف جد حرج، خاصة انه ظل يصف قادة الثورة السورية بالإرهابيين.

إصرار عسكر الجزائر على الدعم العلني لنظام الأسد رغم كل الانتقادات المتزايدة على الساحة الدولية والعربية، أثار (ولا زال يثير) غضبا كبيرا لدى الثوار السوريين.

ويرى مراقبون أن دعم عسكر الجزائر لبشار الأسد راجع لكون النظامين متشابهين في نفس الطبيعة ونفس الممارسات الخبيثة، إذ أنهما يشتركان في صناعة الجماعات الإرهابية ثم مكافحتها لاكتساب الشرعية، في إشارة إلى ما حدث في سوريا وما حدث سنوات التسعينات في الجزائر.

كما أشاروا إلى أن النظام العسكري الجزائري المعروف بغبائه لا يتخندق حيث يكون المغرب الذي كان من أوائل من ساندوا ثورة الشعب السوري، ولهذا سار الكابرانات في الاتجاه المعاكس.

اقرأ أيضا

الكابرانات يتنكرون لبيادقهم.. الجزائر ترفض استقبال المؤثرين المرحلين من فرنسا

في تصرف غريب، تنكر النظام العسكري الجزائري لبيادقه، حيث يرفض إستقبال المؤثرين، الذين كانوا يتحركون تحت أجندة الكابرانات، بعد ترحيلهم من فرنسا، بسبب رسائل كراهية نشروها، وذلك في سياق توتر دبلوماسي بين البلدين، تفاقم بعد اعتقال الكاتب بوعلام صنصال.

مهاجرون جزاريون في فرنسا

استطلاع.. حوالي 70% من الفرنسيين يريدون وقف جميع أشكال الهجرة القادمة من الجزائر على الفور

أظهرت نتائج استطلاع أجراه معهد CSA لشبكة CNEWS، أن 66% من الفرنسيين يرون أنه يجب وقف جميع أشكال الهجرة القادمة من الجزائر على الفور، في وقت تعرف فيه العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والجزائر أزمة دبلوماسية،

سوريا

سوريا.. لجنة أممية تحقق في جرائم حرب واجتماع أميركي أوروبي لتقييم الوضع

تمكنت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة حول سوريا من الوصول إلى البلاد لأول مرة منذ انطلاق الثورة السورية في عام 2011، بعد أن كان الرئيس السوري المخلوع  بشار الأسد يرفض دخولها.