الجزائر وسوريا

بعد دعمهم له.. عسكر الجزائر يعلقون على سقوط نظام الأسد

علق النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، أمس الأحد، على مجريات الأحداث في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، عقب هجوم مباغت قادته فصائل المعارضة السورية، مدعيا أنه يتابع “باهتمام بالغ تطورات الأوضاع الأخيرة والتغيرات المتسارعة التي تشهدها الجمهورية العربية السورية”.

نفاق الكابرانات، الذي بات مكشوفا لدى الجميع، دفعهم إلى الادعاء بأنهم يناشدون “كافة الأطراف السورية إلى الوحدة والسلم والعمل من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه”، وفق ما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية التابعة لهم.

وإثر سقود نظام الأسد، الذي راهن عليه جنرالات قصر المرادية لتحقيق بعد أهدافهم الخبيثة، وجد النظام العسكري الجزائري نفسه في موقف جد حرج، خاصة انه ظل يصف قادة الثورة السورية بالإرهابيين.

إصرار عسكر الجزائر على الدعم العلني لنظام الأسد رغم كل الانتقادات المتزايدة على الساحة الدولية والعربية، أثار (ولا زال يثير) غضبا كبيرا لدى الثوار السوريين.

ويرى مراقبون أن دعم عسكر الجزائر لبشار الأسد راجع لكون النظامين متشابهين في نفس الطبيعة ونفس الممارسات الخبيثة، إذ أنهما يشتركان في صناعة الجماعات الإرهابية ثم مكافحتها لاكتساب الشرعية، في إشارة إلى ما حدث في سوريا وما حدث سنوات التسعينات في الجزائر.

كما أشاروا إلى أن النظام العسكري الجزائري المعروف بغبائه لا يتخندق حيث يكون المغرب الذي كان من أوائل من ساندوا ثورة الشعب السوري، ولهذا سار الكابرانات في الاتجاه المعاكس.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،