في مؤشر يعكس حدة الخرف الذي يعاني منه النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، لجأ الكابرانات، كعادتهم، إلى دعم كيانات وهمية لمعاكسة المغرب، وذلك في محاولة بئيسة وخبيثة لمواجهة الصدمات الدبلوماسية المتتالية التي عصفت بأطروحتهم الانفصالية الوهمية، عبر صنيعتهم “البوليساريو”.
وتعليقا على هذه المحاولة اليائسة الجديدة للتشويش على نجاحات المملكة، والتي تعكس حالة التخبط واليأس الذي يعيشه عسكر الجزائر، خاصة بعد نزيف تراجع الاعترافات بمشروع البوليساريو الوهمي، أمام تزايد الدعم الدولي لمغربية الصحراء، قال الناشط السياسي والإعلامي الجزائري، وليد كبير، إن “النظام الجزائري الداعم الأول للحركات الإنفصالية في شمال إفريقيا، والواهم بحلم تقسيم المغرب، يسير بخطوات ثابتة نحو تقسيم الجزائر”.
وخاطب كبير، عبر تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، النظام العسكري الجزائري، قائلا: “أيها الغبي الخائن، طوال نصف قرن فشلت في مخططك لفصل الصحراء عن مغربها، ورغم كل الهزائم التي حصدتها تحاول الآن يائسا تجريب مخطط فصل الريف عن مغربه”.