الجزائر

وليد كبير.. النظام العسكري يسير بخطوات ثابتة نحو تقسيم الجزائر

في مؤشر يعكس حدة الخرف الذي يعاني منه النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، لجأ الكابرانات، كعادتهم، إلى دعم كيانات وهمية لمعاكسة المغرب، وذلك في محاولة بئيسة وخبيثة لمواجهة الصدمات الدبلوماسية المتتالية التي عصفت بأطروحتهم الانفصالية الوهمية، عبر صنيعتهم “البوليساريو”.

وتعليقا على هذه المحاولة اليائسة الجديدة للتشويش على نجاحات المملكة، والتي تعكس حالة التخبط واليأس الذي يعيشه عسكر الجزائر، خاصة بعد نزيف تراجع  الاعترافات بمشروع البوليساريو الوهمي، أمام تزايد الدعم الدولي لمغربية الصحراء، قال الناشط السياسي والإعلامي الجزائري، وليد كبير، إن “‏النظام الجزائري الداعم الأول للحركات الإنفصالية في شمال إفريقيا، والواهم بحلم تقسيم المغرب، يسير بخطوات ثابتة نحو تقسيم الجزائر”.

وخاطب كبير، عبر تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، النظام العسكري الجزائري، قائلا: “أيها الغبي الخائن، طوال نصف قرن فشلت في مخططك لفصل الصحراء عن مغربها، ورغم كل الهزائم التي حصدتها تحاول الآن يائسا تجريب مخطط فصل الريف عن مغربه”.

وخلص قائلا: “‏لقد أخذتك العزة بالإثم وتأكد أن سقوطك سيكون صوته مدويا في أصقاع الأرض. ولخبار يجيبوها توالى”.

ويرى مراقبون أنه بعد أن أدرك النظام العسكري الجزائري أن ملف الصحراء المغربية دخل المنعرج الأخير والحاسم، وهو غير قادر عمليا على إيقاف التوهج المغربي أو تعطيل مساره، يحاول جر المملكة لحلبة صراع جديدة، من أجل التشويش وربح مزيد من الوقت.

اقرأ أيضا

الجزائر

مع نهاية ولايتها.. حصيلة المشاركة الجزائرية في مجلس الأمن!!

لا تزال الضجة التي أثارها الإعلام الدعائي للنظام الجزائري حاضرة في الأذهان، بسبب المبالغة في اعتبار هذا الحدث الروتيني الذي يعكس مبدأ المداورة على التمثيل الجغرافي "فتحا دبلوماسيا"

تندوف

هل اقتربت لحظة طرد “جمهورية تندوف” من الاتحاد الأفريقي؟!

بعد المؤشرات الصريحة على رضوخ جبهة البوليساريو، ومن ورائها الجزائر، لمتطلبات تنفيذ القرار الأممي 2797، والقبول بالجلوس إلى مائدة التفاوض مع المغرب بحضور الطرف الرابع موريتانيا

طالع السعود الأطلسي

البوليساريو… إلى تبخر الوهم… حتما

قرار الأمم المتحدة بوقف خدمة المينورسو في مُخيّمات تندوف، حيث مُخيمات إقامة قيادة البوليساريو وميليشياتها، دليل آخر على عزم الأمم المتحدة توفيرَ شروط سَرَيان قرار مجلس الأمن فيها، الخاص بالنزاع حول الصحراء المغربية