الجزائر وفرنسا

باريس قلقة بشأن مصير الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال

عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس عن قلقه العميق حول مصير الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال بعد أن أوقفته الأجهزة القمعية للنظام العسكري بمطار الجزائر الدولي،

وجاء في بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية بأنه قد تم “حشد مصالح الدولة لتوضيح وضعه”، مضيفا بأن “رئيس الجمهورية أبدى تمسكه الثابت بحرية الكاتب والمثقف الكبير”.

كما أبدى عدة قادة سياسيين في فرنسا، خصوصا من تيارات اليمين ويمين الوسط، قلقهم ومساندتهم للكاتب المعروف بحريته الفكرية، ومواقفه ضد النظام العسكري الجزائري وتاريخ البلاد.

فقد قال رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب في منشور على منصة إكس: “إنه (صنصال) يجسد كل ما نعتز به: الدعوة إلى العقلانية، إلى الحرية والإنسانية ضد الرقابة والفساد والإسلاموية”، داعيا “السلطات الفرنسية والأوروبية للحصول على معلومات دقيقة (حول مصيره) وضمان قدرته على التحرك بحرية والعودة إلى فرنسا متى أراد”.
وكانت قنوات وصحف ومواقع إلكترونية عديدة تناقلت نبأ توقيف الكاتب الفرنسي- الجزائري بوعلام صنصال إثر قدومه من فرنسا إلى الجزائر، السبت الماضي، بسبب  تصريحات أخيرة لوسيلة إعلام فرنسية، قال فيها إن سبب المشاكل الحالية بين الجزائر والرباط قرار باريس إعطاء جزء من المغرب، بعد استعماره، للجزائر، وذكر غرب الجزائر، وحتى بعض المدن، مثل وهران وتلمسان.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

ضمنها معالجة ملف الهجرة.. باريس تضع شروطا لتهدئة العلاقات مع النظام الجزائري

وضعت باريس شروطا أمام النظام العسكري الجزائري، لتهدئة العلاقات معه، حيث أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمس الثلاثاء، أن تجاوز الخلافات لا يمكن أن يتم إلا "بشروط واضحة ودون أي ضعف".

مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس

اقتراب المغرب من امتلاك مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس يرعب النظام الجزائري

ارتجت الأرض تحت أقدام النظام العسكري الجزائري عند كشف بعض التقارير الدواية عن اقتراب الرباط وواشنطن من إبرام صفقة لحصول المملكة على مقاتلات “إف-35 لايتنينغ 2” (F-35 Lightning II) من شركة لوكهيد مارتن، وهي المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس التي تبنتها معظم دول الناتو.

الجزائر

تصفية الحسابات.. النظام الجزائري يزج بوزير داخلية سابق بالسجن بتهم فساد

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملته الممنهجة لتصفية رموز نظام بوتفليقة، مع محاولة تحويلها إلى غطاء لتصفية الحسابات بسبب المواقف السياسية لكل الأصوات المعارضة.