تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج للنظام العسكري الجزائري، أحمد عطاف, أمس الأحد, اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
وقال البيان الصادر عن وزارة خارجية الكابرانات إن الطرفين تبادلا “وجهات النظر حول العديد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن, لاسيما تطورات الأوضاع في غزة وقضية الصحراء وكذا مشروع تأسيس عملية أممية لحفظ السلام في هايتي”.
ولم يوضح البيان ما تم تداوله حول قضية الصحراء المغربية، في الوقت الذي “تهلل” أبواق النظام العسكري لكل “خطوة” تعتبرها معاكسة لمصالح المغرب، ما يؤكد على أن ما قاله بلينكن لعطاف بشأن هذا النزاع الإقليمي المفتعل، صدم الكابرانات.
وبالمقابل، أوضح بيان لخارجية واشنطن، أصدره المتحدث الرسمي ماثيو ميلر، أن أنتوني ج. بلينكن أكد مجددا، خلال اتصاله مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، على أن الولايات المتحدة تدعم بقوة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في الوقت الذي يكثف فيه جهوده لدفع مفاوضات الأمم المتحدة التي تؤدي إلى حل سياسي مقبول للطرفين لقضية الصحراء المغربية دون مزيد من التأخير.
وغالبا ما يظهر تباين واضح في اللغة الموظفة في بيان النظام العسكري مع بيانات لدول أجنبية حول نفس الحدث، حيث يتكثم الكابرانات على ما يزعجهم، ويتعمدون الترويج لنقاط لم يتم التطرق إليها خلال مكالمات وزرائهم أو لقاءاتهم مع المسؤولين الأجانب، كما يصرون في كل مرة على التلاعب بالكلمات.