الجزائر

صحفية إيطالية.. الجزائر ترسل قوات إلى تندوف بعد أن اقترب المغرب من حل النزاع حول الصحراء

أفادت الصحيفة الإيطالية Notiziegeopolitiche (الأخبار الجيوسياسية) بأن النظام العسكري الجزائري دخل في موجة من التصعيد ضد المغرب، حيث قام بإرسال قوات عسكرية إلى تندوف.

وكشف المصدر ذاته أن الصراع بين المغرب والجزائر حول الصحراء المغربية قد يتفاقم قريبا إلى حرب مفتوحة، مضيفا أن المعتدي في هذه الحالة سيكون بلا شك النظام العسكري.

وتابع أنه “على الرغم من الجهود الدبلوماسية التي بذلها المغرب في السنوات الأخيرة لحل قضية الصحراء المغربية، أي خطط تنموية كبيرة وحكم ذاتي إقليمي قوي تحت السيادة المغربية، إلا أن الوضع تفاقم بعد أن أعلن العدد الأخير من مجلة الجيش الوطني الشعبي الجزائري عن نشر قوة كبيرة من القوات والمعدات الثقيلة قرب تندوف، حيث تتمركز جبهة البوليساريو. ويرافق هذا الانتشار تعبئة القيادة اللوجستية لمنطقة بشار بهدف الاستعداد لحرب كبيرة”.

وأوضحت الصحيفة الإيطالية أن الجزائر استثمرت موارد مالية ضخمة من أجل دعم جبهة البوليساريو الانفصالية ضد السيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية، في الوقت الذي حقق المغرب تقدما دبلوماسيا كبيرا، واقترب من حل النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية في إطار الأمم المتحدة، إذ حصل على دعم العديد من البلدان لخطته من أجل الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

وقال المصدر ذاته إن “إحباط الجزائر أمام هزيمته الدبلوماسية، قد يدفع النظام إلى رد فعل عسكري مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة محتملة على منطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا”.

اقرأ أيضا

الكزان لمشاهد 24: ملف الصحراء المغربية شهد سنة 2024 دينامية غير مسبوقة.. والاعتراف الفرنسي حاسم

أكد عبدالمنعم الكزان الباحث في السوسيولوجيا السياسية، أن ملف الصحراء المغربية شهد سنة 2024 دينامية …

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. جولة جديدة من التحقيقات تشمل 15 ملفا

تعرف الجزائر، في ظل حكم العسكر، انتشارا واسعا لظاهرة الفساد في العديد من المجالات والمؤسسات، منها تفشي ظواهر الرشوة، الاختلاسات وتهريب الأموال في ظل زيادة حدة التفاوت الاجتماعي وتفاقم مظاهر الفقر في أوساط المجتمع الجزائري.

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".