الجزائر

صحفية إيطالية.. الجزائر ترسل قوات إلى تندوف بعد أن اقترب المغرب من حل النزاع حول الصحراء

أفادت الصحيفة الإيطالية Notiziegeopolitiche (الأخبار الجيوسياسية) بأن النظام العسكري الجزائري دخل في موجة من التصعيد ضد المغرب، حيث قام بإرسال قوات عسكرية إلى تندوف.

وكشف المصدر ذاته أن الصراع بين المغرب والجزائر حول الصحراء المغربية قد يتفاقم قريبا إلى حرب مفتوحة، مضيفا أن المعتدي في هذه الحالة سيكون بلا شك النظام العسكري.

وتابع أنه “على الرغم من الجهود الدبلوماسية التي بذلها المغرب في السنوات الأخيرة لحل قضية الصحراء المغربية، أي خطط تنموية كبيرة وحكم ذاتي إقليمي قوي تحت السيادة المغربية، إلا أن الوضع تفاقم بعد أن أعلن العدد الأخير من مجلة الجيش الوطني الشعبي الجزائري عن نشر قوة كبيرة من القوات والمعدات الثقيلة قرب تندوف، حيث تتمركز جبهة البوليساريو. ويرافق هذا الانتشار تعبئة القيادة اللوجستية لمنطقة بشار بهدف الاستعداد لحرب كبيرة”.

وأوضحت الصحيفة الإيطالية أن الجزائر استثمرت موارد مالية ضخمة من أجل دعم جبهة البوليساريو الانفصالية ضد السيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية، في الوقت الذي حقق المغرب تقدما دبلوماسيا كبيرا، واقترب من حل النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية في إطار الأمم المتحدة، إذ حصل على دعم العديد من البلدان لخطته من أجل الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

وقال المصدر ذاته إن “إحباط الجزائر أمام هزيمته الدبلوماسية، قد يدفع النظام إلى رد فعل عسكري مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة محتملة على منطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا”.

اقرأ أيضا

الجزائر

مع نهاية ولايتها.. حصيلة المشاركة الجزائرية في مجلس الأمن!!

لا تزال الضجة التي أثارها الإعلام الدعائي للنظام الجزائري حاضرة في الأذهان، بسبب المبالغة في اعتبار هذا الحدث الروتيني الذي يعكس مبدأ المداورة على التمثيل الجغرافي "فتحا دبلوماسيا"

تندوف

هل اقتربت لحظة طرد “جمهورية تندوف” من الاتحاد الأفريقي؟!

بعد المؤشرات الصريحة على رضوخ جبهة البوليساريو، ومن ورائها الجزائر، لمتطلبات تنفيذ القرار الأممي 2797، والقبول بالجلوس إلى مائدة التفاوض مع المغرب بحضور الطرف الرابع موريتانيا

طالع السعود الأطلسي

البوليساريو… إلى تبخر الوهم… حتما

قرار الأمم المتحدة بوقف خدمة المينورسو في مُخيّمات تندوف، حيث مُخيمات إقامة قيادة البوليساريو وميليشياتها، دليل آخر على عزم الأمم المتحدة توفيرَ شروط سَرَيان قرار مجلس الأمن فيها، الخاص بالنزاع حول الصحراء المغربية