الجزائر

بعد أن فضحت مناوراته بشأن الهجرة.. النظام الجزائري يودع شكوى في باريس ضد نائبة أوروبية

في سياسته التي ترتكز على الهروب إلى الأمام كلما التف الحبل حول عنقه، أودع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، شكوى أمام القضاء بباريس ضد النائبة الأوروبية سارة نافو من حزب “روكونكات”، بعد أن فضحت الأخيرة مناورات الكابرانات فيما يخص إستعادة المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين من فرنسا.

وتداولت الأبواق الرسمية لجنرالات قصر المرادية الخبر، مفيدة بأن الدولة الجزائرية “أودعت شكوى أمام القضاء ضد النائبة الأوروبية سارة نافو بسبب نشرها لأخبار كاذبة. وهي رفيقة المُدان عدة مرات بتهمة الكراهية العنصرية إريك زيمور. المعروف بمواقفه المعادية للهجرة وللجزائر على وجه الخصوص”، وفق تعبيرها.

وكانت سارة نافو، التي نجحت في الإنتخابات الأوروبية عن حزب اليمين المتطرف قد نشرت تغريدة على منصة “إكس”، تفيد بأن فرنسا تمنح الجزائر 800 مليون أورو سنويا كمساعدات تنموية، مضيفة أن النظام العسكري تحصل على الأموال ومع ذلك يرفض إستعادة المهاجرين غير الشرعيين من فرنسا، الذين يشكلون “قنابل تمشي”.

وأكدت قناة “TV 1 info” الفرنسية على أن الرقم الذي نشرته النائبة الأوروبية “صحيح”.

وسبق للصحيفة الفرنسية “لوكنار أونشيني” أن كشفت، في تقرير لها، أن الجزائر ترفض بشكل منهجي استقبال الأشخاص الجزائريين الخاضعين لالتزام مغادرة الأراضي الفرنسية في مطاراتها، وذلك منذ إعلان باريس دعمها لمقترح المغرب كأساس لحل النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

ويذكر أن النظام العسكري الجزائري كان قد لوح باللجوء إلى ورقة النفط والغاز وأيضا ورقة الهجرة للضغط على فرنسا، وكذا التضييق على الواردات الفرنسية، مثل المواد الغذائية والمنتجات الصناعية، للانتقام من باريس، إثر اعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

اقرأ أيضا

الجزائر

لماذا يتحدث عسكر الجزائر عن حرب مع المغرب يعلمون أنهم لن يخوضوها؟!

منذ شهر تقريبا، لا حديث لوسائل إعلام جنرالات الجزائر، وبعض وسائل الإعلام الدولية التي تتعامل معها، سوى عن حرب "وشيكة" مع المغرب!! حرب تحتاج فقط لمبرر من أجل أن تشتعل، دون أن يعرف أحد أهدافها على وجه الدقة!

إضراب كليات الطب بالجزائر

بدل تلبية مطالبهم.. النظام الجزائري يعلق فشله في وجود حل لأزمة طلبة الطب على “شماعة” أطراف خارجية

يتواصل الجدل في الجزائر بشأن الاحتجاجات التي تشهدها كليات الطب في أنحاء مختلفة من البلاد، والتي دخلت أسبوعها الثالث دون أن تظهر بوادر حلٍ لمطالب دارسي الطب بالرغم من الاجتماعات العديدة التي أجريت بين ممثلين عن الطلبة والمسؤولين الجزائريين.

"أزمة البطاطا" بالجزائر

“أزمة البطاطا”.. النظام الجزائري يواصل الكذب على الشعب

في محاولة لامتصاص غليان الشارع الجزائري، بسبب ارتفاع العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية، ما يدفع المواطنين للوقوف في طوابير طويلة أو السطو على الحقول أو الشاحنات، خرج النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على لسان وزيره للفلاحة يوسف شرفة،