طالب الناشط السياسي والإعلامي الجزائري وليد كبير، من النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، تغيير سياسته، خاصة تحاه الرباط، وذلك بعد الإعلان الرسمي عن اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وأوضح الناشط السياسي والإعلامي الجزائري، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع “الفايسبوك”، انه بعد اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، “نصيحتي للنظام الحاكم في بلادي: من أجل مصلحة الوطن، توقف فورا عن المتاجرة بهذا الملف”.
وتابع، موجها كلامه للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية:”اعمل على حفظ ماء وجه الجزائر واطلب الصفح من المغرب”.
وشدد على أنه “لا مناص” من اعتراف النظام الجزائري بمغربية الصحراء، “لأنك لن تستطيع إيقاف عجلة التاريخ”.
وفي تدوينة سابقة، كان الناشط السياسي والإعلامي الجزائري، شدد على أنه “من واجبنا الآن كجزائريين محاسبة النظام على سوء إدارة علاقات الجزائر مع المغرب وعن ضياع الزمن وتبديد المال العام في ملف الصحراء المغربية، التي حسمها المغرب لصالحه مند 1975”.
وجدير بالذكر أن بلاغ للديوان الملكي أعلن، اليوم الثلاثاء، أنه في رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس، أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون رسميا للعاهل المغربي على أنه “يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية”.