دعا المشاركون في ختام أشغال الدورة الثانية لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، إلى تيسير تفعيل مبادرة “مجتمع الطاقة البرلماني للمنطقتين الأورومتوسطية والخليجية”، من أجل التخفيف من آثار الأزمة الطاقية وضمان الأمن الطاقي في المنطقة.
وأكدوا في توصيات توجت أشغال هذا المنتدى، على ضرورة تعزيز الجهود الرامية إلى التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، وذلك من خلال تكثيف الالتزامات في ما يتعلق بتمويل مكافحة تغير المناخ وكذا تعزيز الانتقال نحو الطاقات المستدامة والمتجددة لتحقيق الأهداف المناخية الإقليمية والمضي قدما في تحقيق أهداف الحياد الكربوني.
كما أبرزوا أهمية تعزيز الدبلوماسية البرلمانية والتعاون بين أعضاء المنتدى من أجل معالجة آثار شح الموارد المائية، وتحسين الولوج إلى المياه والصرف الصحي، ومحاربة تلوث التربة، والتقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة الأورومتوسطية والخليج.
ودعوا أيضا إلى تشجيع العدالة والإدماج والعمل على تحقيق النمو الاقتصادي المستدام من خلال المبادرات والتعاون من أجل دعم استقلالية وولوج النساء والشباب إلى سوق الشغل، مشيدين بجهود وخلاصات المجلس الاستشاري الموسع لمنتدى النساء البرلمانيات وبرلمان البحر الأبيض المتوسط.
ونادى المشاركون في منتدى مراكش بإيلاء الاهتمام للاستثمارات المالية، لاسيما من خلال أدوات التمويل البديلة، والتعاون من أجل دعم المقاولات الصغرى والصغيرة والمتوسطة، من خلال سياسات دعم صناعي ترمي إلى تعزيز الإدماج المالي والتنمية الاقتصادية الإقليمية.