أبرز شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن التعليم أخذ حيزا هاما ضمن البرنامج الحكومي.
وأوضح بنموسى خلال لقاء تناول مستقبل التعليم أن الوزارة عملت على اعتماد خارطة طريق، تقوم على التشاور مع أكثر من 100 ألف فاعل، منهم التلاميذ وأولياء التلاميذ والأساتذة.
وأشار إلى أن الوزارة ركزت على عدد من الأهداف، أهمها تمكين التلاميذ من التعلمات الأساسية، ومواكبتهم في تطوير المهارات الموازية، ومواجهة الهدر المدرسي.
وشدد على أن تعميم التعليم الأولي، ومراجعة منهجية التدريس داخل الأقسام، وتجويد تكوين الأساتذة، واعتماد النظام الأساسي الجديد لأطر التربية والتكوين.
واستعرض بنموسى حصيلة الحكومة على مستوى قطاع التعليم خلال سنتين ونصف، حيث أشار إلى أن الوزارة تعمل في ظل المعطيات الإيجابية المسجلة، على التوسيع التدريجي لـ”مؤسسات الريادة”، إذ سينتقل عدد هذه المؤسسات من 626 حاليا إلى 2.626 مؤسسة ابتدائية خلال الموسم الدراسي المقبل 2024/2025.
وأكد في الأخير أنه من المرتقب أن يصل عدد التلاميذ المستفيدين من مؤسسات الريادة، الموسم المقبل، إلى 1.300.000 تلميذا.