ساءل فريق التقدم والاشتراكية عن غياب دواء نقص المناعة الأولية”، عن الصيدليات وتعويضه بدواء بأعراض جانبية.
وطالب فريق حزب الكتاب بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، بالكشف عن غياب المصالح المعنية بالتواصل الصحي والطبي، عن تنوير المعنيين بتفسير علمي ومنطقي للأعراض بدواء الأمينوكلوبين.
وشدد على أن الانقطاع عن أخذه لمدة قصيرة يشكل مجازفة خطيرة بأرواحهم، داعية الوزارة للتدخل لتوفير هذا الدواء بشكل عاجل في الصيدليات.
وأشار إلى أن معاناة الأطفال المصابون بداء نقص المناعة الأولية من المضاعفات، التي يسببها الدواء الوحيد المتداول حاليا في مراكز تحاقن الدم والصيدليات.
وأوضح أنه بعد الانقطاع غير المبرر لدواء الأمينوكلوبين تم تعويضه بدواء آخر مستورد من إحدى الدول الأسيوية، بيد أن مستعمليه يشتكون مما يحدثه من أعراض صحية خطيرة على مستوى الجلد والأمعاء وغيرها.
وشدد الفريق أن وسط الآباء يسود التوجس والخوف من المضاعفات الصحية الخطيرة وغير المرغوب فيها لهذا الدواء، خصوصا أن الأخبار الرائجة بشأنه في الخارج تؤكد الأمر نفسه، بل إن العديد من الدول منعت تداوله بشكل تام.
وساءل الفريق في الأخير عن التدابير التي ستتخذها وزارة الصحة لتموين البلاد، بدواء نقص المناعة الأولية الغير مُسبب للأعراض الجانبية.