بعد أن أحرج الجنرالات، وفضح فشلهم أمام أنظار العالم، كثف النظام العسكري الجزائري من نفث سمومه ضد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فسلط أبواقه المأجورة لإطلاق حملة تشهير ضد المسؤول المغربي، الذي بات يقض مضع الكابرانات.
وتفاقمت حالة السعار عند الكابرانات ضد لقجع، بسبب التألق الذي عرفته كرة القدم المغربية بمختلف المسابقات في السنوات الأخيرة، أبرزها مونديال قطر 2022، ما أثار ردود فعل حاقدة من قبل المسؤولين الجزائريين.
الحملة المسعورة، التي يشنها جنرالات قصر المرادية على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تكشف بشكل واضح وفاضح هشاشة النظام العسكري الجزائري، خاصة بعد فشل الكابرانات في ما بات يعرف بأزمة قميص نهضة بركان.
وبدلا من الاعتراف بقوة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وحنكته، ومحاولة الاقتداء بمهنيته، اختار النظام العسكري الجزائري السلوك الأرعن، الذي ترتكز عليه سياسته الفاشلة، والذي ينبني على التهجم والادعاءات المضللة، حيث ادعى أن لقجع يسيطر على دواليب هيئة “الكاف” التي باتت “مختطفة ومخترقة”، وفق هلوسته.