أعدت مجموعة من الفرق البرلمانية، العدة للدورة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، المنتظر افتتاحها يوم الجمعة 12 أبريل المقبل.[proscons][/proscons]
وفي هذا السياق، انعقد نهاية الأسبوع، لقاء تواصلي للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، مع فريقي هذا الأخير بمجلسي النواب والمستشارين، عرضت خلاله أبرز الملفات التي ستناقش خلال الدورة الربيعية.
وحسب ما كشفه رئيس الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة أحمد التويزي، فإن نواب “البام” عازمون على طرح العديد من الملفات في هذه الدورة، بما في ذلك إشكالات العمل البرلماني وعلاقة الحكومة بالبرلمانيين.
ووفق التويزي، فإن “دورة أبريل” مطبوعة بجملة خصوصيات كما أنها محطة حاسمة على عدة مستويات، حيث سيتم خلالها انتخاب الرئيس الجديد لمجلس النواب، وستطرح مشاريع قوانين مهمة.
أيضا لفت التويزي إلى مهمة التصويت على الصيغة الجديدة لمدونة الأسرة، بعد الأشواط التي قطعتها بإرادة ملكية في إدخال تعديلات على هذا القانون لصالح المرأة والأسرة المغربية بشكل عام.
من جهة أخرى، اتجهت فرق المعارضة بدورها إلى التنسيق فيما بينها، تحضيرا للدورة التشريعية الجديدة، خصوصا في ظل ما عرفته الدورة الخريفية من شد وجذب بخصوص مجموعة من القضايا.