الجزائر

بعد أن وجد نفسه في عزلة.. النظام الجزائري يتودد لدول منطقة الساحل

بعد أن وجد نفسه في عزلة بسبب سياسته الفاشلة، بدأ النظام العسكري الجزائري يتودد لدول منطقة الساحل، غبر تغيير سفرائه في أربع من دول الساحل، مالي والنيجر وبوركينافاسو والتشاد.

وقالت أبواق النظام العسكري إن هذه الخطوة “تستهدف تجاوز مخلّفات المرحلة الأخيرة التي عرفت فيها العلاقات الجزائرية مع دول الساحل فترات برودة نتيجة خيارات متسرعة من هذه الدول إزاء مقاربات إحلال السلام في المنطقة، وبتدخلات ودفع من أطراف إقليمية وغير إقليمية تسعى لتحقيق مصالح على حساب دول الساحل، حسب تعبيرها.

وتابع إعلام العسكر بأنه “بتغيير الجزائر لسفرائها في دول الساحل وبخاصة مالي والنيجر، تكون الجزائر قد أرسلت رسالة سياسية واضحة تفيد بالرغبة الأكيدة والإيجابية لطي صفحات الأزمة وسوء التفاهم”،

ويرى مراقبون أن النظام العسكري الجزائري طأطأ الرأس أمام دول منطقة الساحل، في محاولة يائسة لمعاكسة المبادرة الملكية المتعلقة بالواجهة الأطلسية، التي أعلن عنها الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء في نونبر الماضي.

وأوضحوا أن جنرالات قصر المرادية يسعون يائسين لمعاكسة أي تقارب بين المملكة ودول الساحل والصحراء خصوصا مالي لأسباب عدائية، خاصة بعد الإعلان عن مبادرة الواجهة الأطلسي، التي يستشعرون أهميتها في خدمة دول المنطقة.

اقرأ أيضا

الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود

بعد أن فضحه.. النظام الجزائري يحاول الانتقام من الفائز بجائزة “غونكور”

كلما جرى فضحه أمام الرأي العام الدولي، يكشف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن وجهه الحقيقي البشع كعصابة مافيوزية، فيهاجم معارضيه في الخارج، عن طريق تسليط زبانيته عليهم،

الجزائر

لتبرير تدخله في الشأن السياسي.. النظام الجزائري يمنح شنقريحة حقيبة وزارية

في تطور لافت، عين النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، رئيس أركان الجيش الحزائري الجنرال السعيد شنقريحة، وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع، علما أن الرئيس عيد المجيد تبون هو من يشغل منصب وزير الدفاع.

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.