الجزائر

الجزائريون يستقبلون رمضان وسط ارتفاعات صاروخية في الأسعار

يعد هاجس ارتفاع الأسعار أكثر ما يشغل بال الجزائريين مع اقتراب كل رمضان، خاصة أن العديد من السلع تعرف ارتفاعا كبيرا عند بداية الشهر الفضيل كل سنة، لاسيما أسعار اللحوم التي يعد الإقبال عليها كبيرا خلال هذا الشهر.

ولم يختلف السينارو هذا العام، حيث سجلت أسعار المواد واسعة الاستهلاك قفزات كبيرة في الجزائر، فاقت المائة بالمائة على بعض الأنواع، ما فاقم أزمات المواطنين رغم محاولات السلطات طمأنتهم بخطابات سريالية حول مراقبة الأسواق، ليتبين أنه لا أساس لها من الصحة في الواقع.

ففي أسواق الجزائر العاصمة ومع دخول موسم رمضان، عرفت أسعار الخضر والفواكه واللحوم ارتفاعاً جنونياً، حيث قفزت أسعار اللحوم الحمراء من 1800 دينار (13.3 دولارات) للكيلوغرام الواحد من لحم الخروف، إلى 2200 دينار (16.29 دولاراً).

وارتفعت أسعار الخضر، حيث قفزت أسعار البطاطا -على سبيل المثال- من 50 ديناراً إلى 70 ديناراً للكيلوغرام.

ويحلّ شهر رمضان لسنة 2024 على الجزائر، في وقت تترنح فيه القدرة الشرائية للمواطن بفعل انهيار قيمة العملة المحلية الدينار، بعدما فقد بريقه مقابل العملات الأجنبية الكبرى، فيما يطال التضخم أغلب السلع، ولا سيما الأساسية.

وقد استنكر المواطنون، عبر منصات التواصل الاجتماعي، لهيب الأسعار الذي بدأت شرارته خلال هذه الأيام، معبيرن عن استيائهم الشديد لتدني المستوى المعيشي لديهم، في بلد تصرف مداخيل الغاز والبترول في ملفات لا تهمهم.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.