الجزائر

يحرض على الإرهاب ضد المغرب.. تعيين عسكري متقاعد لتسيير مطار الجزائر يثير جدلاً

أثار تعيين العسكري المتقاعد مختار مديوني لتسيير مطار الجزائر الدولي جدلاً واسعاً، حيث استغرب العديد من الجزائرين لهذا القرار، كون الرجل عُرف كمُحلّلٍ في القنوات المحلية.

وجاء تعيين الإطار العسكري السابق لتولّي إدارة شركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر، خلفاً للمدير المقال محمد الصالح كوّاش.

وفور إعلان الخبر، غَزَت صورُ مديوني مواقع التواصل الاجتماعي، مع تعليقات كثيرة تساءلت حول أسباب هذا الاختيار، كثير منها كان بطابع ساخر، بالنظر لطبيعة شخصية مختار مديوني الذي عرف عنه الدخول في كثير من المعارك خلال تحليلاته مع سياسيين وشخصيات معارضة، بينما كان هو يتبنّى خط الدفاع عن خيارات السلطة.

وسبق لهذا البوق لجنرالات قصر المرادية، أن حرض عصابة البوليساريو على شن هجمات إرهابية على الأراضي المغربية وألا يقتصر ذلك على الأقاليم الجنوبية، بل أن يشمل مدن الدار البيضاء ومراكش والرباط.

هذا التحريض على الإرهاب ضد المغرب، دفع بمغاربة مقيمين بالخارج لوضع شكاية لدى الشرطة الدولية “الإنتربول”، من أجل تفعيل مذكرة التوقيف في حق هذا الضابط العسكري الجزائري المتقاعد، بتهمة التحريض على الإرهاب، والدعوة أمام العلن للقيام بتفجيرات إرهابية داخل الأراضي المغربية، وإزهاق أرواح مدنيين بمدن مراكش والدار البيضاء والرباط.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.