أثار تعيين العسكري المتقاعد مختار مديوني لتسيير مطار الجزائر الدولي جدلاً واسعاً، حيث استغرب العديد من الجزائرين لهذا القرار، كون الرجل عُرف كمُحلّلٍ في القنوات المحلية.
وجاء تعيين الإطار العسكري السابق لتولّي إدارة شركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر، خلفاً للمدير المقال محمد الصالح كوّاش.
وفور إعلان الخبر، غَزَت صورُ مديوني مواقع التواصل الاجتماعي، مع تعليقات كثيرة تساءلت حول أسباب هذا الاختيار، كثير منها كان بطابع ساخر، بالنظر لطبيعة شخصية مختار مديوني الذي عرف عنه الدخول في كثير من المعارك خلال تحليلاته مع سياسيين وشخصيات معارضة، بينما كان هو يتبنّى خط الدفاع عن خيارات السلطة.
وسبق لهذا البوق لجنرالات قصر المرادية، أن حرض عصابة البوليساريو على شن هجمات إرهابية على الأراضي المغربية وألا يقتصر ذلك على الأقاليم الجنوبية، بل أن يشمل مدن الدار البيضاء ومراكش والرباط.
هذا التحريض على الإرهاب ضد المغرب، دفع بمغاربة مقيمين بالخارج لوضع شكاية لدى الشرطة الدولية “الإنتربول”، من أجل تفعيل مذكرة التوقيف في حق هذا الضابط العسكري الجزائري المتقاعد، بتهمة التحريض على الإرهاب، والدعوة أمام العلن للقيام بتفجيرات إرهابية داخل الأراضي المغربية، وإزهاق أرواح مدنيين بمدن مراكش والدار البيضاء والرباط.