المغرب و الجزائر وإسبانيا

بسبب دعمها لمغربية الصحراء.. النظام الجزائري يتهجم من جديد على إسبانبا

عاد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية للتهجم من جديد على إسبانيا، بعد أن جددت حكومة مدريد، دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، والذي تم الإعلان عنه في 18 مارس 2022. وهو الموقف الذي أكده وزير الشؤون الخارجية، خوسي مانويل ألباريس، أمام البرلمان يوم الاثنين 12 فبراير، ردا على سؤال كتابي موجه من طرف جون إيناريتو، النائب الباسكي عن حزب EH-Bildu.

واعتبر النظام العسكري الجزائري تجديد تأكيد مدريد لموقفها من قضية الصحراء المغربية، موقفا “ينطوي على الكثير من التلاعب واللعب على الحبلين”، حسب تعبير أحد الأبواق الرسمية للكابرانات.

وتابعت أبواق جنرالات قصر المرادية تهجمها على إسبانيا، مدعية أن حكومة بيدرو سانشيز، وبالتأكيد على موقفها من قضية الصحراء المغربية، حاولت “التنصل من مسؤولية إلغاء أو تأجيل زيارة وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، إلى الجزائر والتي كانت مبرمجة بحر هذا الأسبوع حسب الأجندة الإسبانية”.

السعار الذي أصاب النظام العسكري الجزائري، إثر تجديد إسبانيا التأكيد على موقفها من قضية الصحراء المغربية، دفع أبواقه للتشدق بتفاهات وحماقات، من قبيل اعتبار أن “حكومة مدريد غير قادرة أو غير مستعدة لتصحيح موقفها”، مضيفة أن اختيار عامل الزمن، المتمثل في تاريخ 12 فبراير 2024 (تاريخ زيارة ألباريس) للجزائر، لتعميم إجابة الحكومة الإسبانية التي تشرح من خلالها موقفها من قضية الصحراء، “محاولة أخرى من مدريد للتأكيد على موقف تعتقد أنه يرضي الطرف الجزائري، وهي قراءة قاصرة تبين زيفها بفشل زيارة رئيس دبلوماسيتها”، حسب تعبيرها.

ويذكر أن الحكومة الإسبانية كانت قد وجهت صفعة قوية إلى النظام العسكري الجزائري، من خلال تجديد تأكيد موقفها الداعم لمغربية الصحراء ولمخطط الحكم الذاتي.

اقرأ أيضا

الصحراء المغربية

منتدى دولي.. الصحراء المغربية ركيزة أساسية لتعزيز الفضاء الإفريقي الأطلسي والساحلي

أجمع المشاركون في “المنتدى الدولي الأول حول الصحراء المغربية”، الذي انطلقت أشغاله أمس الأربعاء بالداخلة، على أن الصحراء المغربية تعد ركيزة أساسية لدعم وتعزيز الفضاء الإفريقي الأطلسي والساحلي.

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،