عاد قائد الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، بخفي حنين من زيارة قام بها إلى المملكة العربية السعودية، والتي كان قد بدأها في 3 فبراير الجاري، حيث تم تجاهله من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وشكلت هذه الزيارة، التي كان يعلق عليها النظام العسكري الجزائري آمالا كثيرة لخدم أجندته، إهانة كبيرة لشنقريحة، ما دفعه لرفض عرض سعودي لأداء مناسك العمرة، وهي تقليد دأبت السعودية على تقديمها لضيوفيها من الإسلامية.
وعلق الناشط السياسي والإعلامي الجزائري، وليد كبير، عن الأمر، موضحا أن “أول نشاط لسعيد شنقريحة بعد عودته من السعودية دون أن يستقبله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ودون أن يقبل خدية القيادة السعودية في أداء عمرة.. لا دنيا ولادين”.
وأرفق وليد كبير تدوينته على موقع “الفايسبوك”، بصورة لاجتماع ترأسه شنقريحة، أمس الإثنين، بمقر الجمهورية خصص لوكالة الفضاء الجزائرية.
ومن جانبه، قال الناشط السياسي الجزائري، شوقي بن زهرة، في تغريدة على حسابه الشخصي على منصة “إكس” أن السعيد شنقريحة، مدد زيارتها للسعودية. طمعا في أن يتكرم ولي العهد محمد بن سلمان باستقباله.