الجزائر

النظام الجزائري يفتح أبواب الخلاف مع قوى إقليمية ودولية

يوم بعد آخر، تتفاقم العزلة الخانقة التي يتخبط فيها النظام العسكري الجزائري منذ مدة، حيث بدأ حبل سياسته الفاشلة يلتف حول عنق جنرالات قصر المرادية.

ويرى مراقبون أن النظام العسكري الجزائري فتح أبواب الخلاف مع قوى إقليمية ودولية بسبب موقفه الرافض لما أسماه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بـ”المرتزقة”، الذين دعا إلى سحبهم من ليبيا، والسماح للشعب الليبي بالذهاب إلى انتخابات تفرز مؤسسات شرعية، لكن اللافت أن روسيا وتركيا اللتين تربطهما بالجزائر علاقات إستراتيجية على رأس المعنيين برسالة تبون، مما يمهد لظهور خلافات ستلقي بظلالها على العلاقات الثنائية.

وأوضحوا أن عسكر الجزائر يريد الرد على روسيا وتركيا اللتين تريدان سحب البساط منها في مالي والساحل الأفريقي، عبر إبراز موقف يتعارض مع مصالحهما في ليبيا بالدعوة إلى سحب المرتزقة من البلاد، نظرا لما يشكلونه من تهديد لأمن واستقرار ليبيا والمنطقة عموما، لاسيما وأن البلدين يشتركان في حدود برية تقدر بنحو ألف كيلومتر.

ويشار إلى أن جنرالات قصر المرادية، الذين يعيشون نكسة بسبب سياستهم الفاشلة،  أصبحوا يشعرون بأن رؤيتهم صعبة و ضبابية و أنهم لا يمتلكون مخططات لإخراج البلاد  من الأزمة الخانقة التي تتخبط فيها.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.