الجزائر

عسكر الجزائر متخوف من التقارب المالي المغربي و”الواجهة الأطلسية” تثير قلقه

كشفت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، استنادا إلى مصدر دبلوماسي جزائري، لم تذكر اسمه، أن انتهاء اتفاق الجزائر للسلام والمصالحة، الموقع سنة 2015  مع الجماعات المستقلة في شمال مالي، التي يهيمن عليها الطوارق “يضعف نفوذ الجزائر في منطقة الساحل، ويفتح الطريق أمام إعادة تشكيل التحالفات، لا سيما لصالح المغرب”.

وتابع المصدر ذاته أن الدليل على ذلك، وفق تعبيره، “أن الرباط سارعت، في شهر دجنبر الماضي، إلى عرض التحالف والوصول إلى المحيط الأطلسي على البلدان غير الساحلية في المنطقة”.

ويرى مراقبون أنه في ظل ارتفاع حدة الأزمة السياسية بين الجزائر ومالي، إثر  استدعاء كل منهما سفيره المقيم لدى البلد الآخر، على خلفية استقبال النظام العسكري الجزائري لأطراف مالية معارضة، يرجح أن تعيد باماكو ترتيب أولوياتها في السياسة الخارجية باعترافها بسيادة المغرب على صحرائه، خصوصا مع ترحيب هذا البلد كما باقي دول الساحل الأخرى بالمبادرة الملكية القاضية بتمكين دول الساحل والصحراء من الانفتاح على الواجهة الأطلسية، وهو الأمر الذي يقض مضجع جنرالات قصر المرادية.

ويذكر أن تقريرا كانت قد نشرته مؤحرا صحيفة “Atalayar” الإسبانية، كشف أن بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد باتت تشكل تهديدا خطيرا لمصالح النظام العسكري الجزائري، إذ من شأنها أن تعمق عزلة الكابرانات المتزايدة في منطقة الساحل، خاصة بعد تقارب دول المنطقة من المغرب.

اقرأ أيضا

الجزائر

لماذا يتحدث عسكر الجزائر عن حرب مع المغرب يعلمون أنهم لن يخوضوها؟!

منذ شهر تقريبا، لا حديث لوسائل إعلام جنرالات الجزائر، وبعض وسائل الإعلام الدولية التي تتعامل معها، سوى عن حرب "وشيكة" مع المغرب!! حرب تحتاج فقط لمبرر من أجل أن تشتعل، دون أن يعرف أحد أهدافها على وجه الدقة!

إضراب كليات الطب بالجزائر

بدل تلبية مطالبهم.. النظام الجزائري يعلق فشله في وجود حل لأزمة طلبة الطب على “شماعة” أطراف خارجية

يتواصل الجدل في الجزائر بشأن الاحتجاجات التي تشهدها كليات الطب في أنحاء مختلفة من البلاد، والتي دخلت أسبوعها الثالث دون أن تظهر بوادر حلٍ لمطالب دارسي الطب بالرغم من الاجتماعات العديدة التي أجريت بين ممثلين عن الطلبة والمسؤولين الجزائريين.

"أزمة البطاطا" بالجزائر

“أزمة البطاطا”.. النظام الجزائري يواصل الكذب على الشعب

في محاولة لامتصاص غليان الشارع الجزائري، بسبب ارتفاع العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية، ما يدفع المواطنين للوقوف في طوابير طويلة أو السطو على الحقول أو الشاحنات، خرج النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على لسان وزيره للفلاحة يوسف شرفة،