كشف زعيم حركة “الماك” من أجل استقلال منطقة القبائل بالجزائر ورئيس الحكومة المؤقتة لمنطقة القبايل، فرحات مهني، استنادا لتصريحات أدلى بها الصحافي الجزائري، هشام عبود، أن فصيل من المخابرات الجزائرية يحضر لمؤامرة ضد تبون والقبايل ومالي
وتابع فرحات مهني، في تغريدة على منصة “إكس”، أن عبود كشف أن المخابرات الجزائرية قامت قبل ثلاثة أشهر بوضع الأسلحة والذخائر في مخبأ في منطقة القبايل وعلى الحدود الجزائرية المالية.
وتتضمن هذه المناورة إعلان المخابرات الجزائرية، وفقا لأجندتها الانقلابية، عن اكتشاف هذه الأسلحة التي سينسبها إلى حركة ماك لاتهام الأخيرة بالحصول عليها من السلطات المالية. وهذا من شأنه، حسب المصدر ذاته، أن يخلق اضطرابات في منطقة القبايل، حيث سيتم إطلاق العنان لقمع جديد أكثر شراسة من القمع السابق، ما سيترتب عنه اضطرابات خطيرة ستكون فرصة ذهبية لتنفيذ انقلاب في تبون بسبب عدم قدرته على التعامل مع الوضع.
وأمام خطورة هذه التهديدات الشيطانية، أعلنت حركة ما يلي: “1) ليس لمنظمتنا أي علاقة بأي أسلحة أو أي إغراء للعنف الجسدي. 2) لا يحتاج الانقلابيون الذين يقفون وراء هذه الخطة الإجرامية إلى إراقة الدماء في منطقة القبايل مرة أخرى لإقالة تبون على أساس عدم كفاءته. ويظهر هذا كل يوم في جميع خطاباته المثيرة للسخرية. 3) سيكون من الأفضل لهذه الأجهزة المنقسمة أن تقبل عرض حسن الجوار من السلطات المالية بدلاً من اتهامها بشكل تعسفي بتزويد القبايل بالأسلحة. وتدعو ماك شعب القبائل أن يبقى يقظا ومتحدا خلف رئيس حكومة القبائل المؤقتة في المنفى”.