في خطوة جديدة تفضح حالة الارتباك التي يعيشها النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، أعلنت الرئاسة الجزائرية، أمس الأحد، تعديلا وزاريا في قطاعات عدة، وتثبيت رئيس الوزراء بالنيابة سيفي غريب في منصبه، معلنة عن أعضاء سادس حكومة في عهد الرئيس عبد المجيد تبون.
وعرفت الحكومة الجديدة، بقاء أحمد عطاف وزير دولة للشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج والشؤون الأفريقية، والسعيد شنقريحة وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، وتغييرات في عدد من الحقائب الوزارية، إلى جانب تعيينات جديدة، إضافة إلى استحداث قطاعات وزارية لأول مرة.
ويرى مرافبون أن هذه الخطوة نكشف حالة التخبط التي يشهدها نظام العسكر في الجارة الشرقية، الذي يعلق في كل مرة فشله على أحد أعضاء الحكومة الصورية، هربا من محاسبته من طرف الشعب الجزائري.
كما أن هذه التعديلات الحكومية المتتالية لا تعكس، حسب المراقبين، إرادة إصلاح، بقدر ما تكشف فشل الكابرانات في تدبير شؤون البلاد، وتؤكد أن السلطة الفعلية بيد العسكر، خاصة أن الحكومة الجديدة أبقت على حقيبة الجيش في تشكيلتها.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير