أصدرت الغرفة الجزائية العاشرة لدى مجلس قضاء الجزائر، أحكاما بالسجن على ثلاث شخصيات طمحت للترشح لانتخابات الرئاسة لعام 2024 التي فاز فيها عبدالمجيد تبون بعهدة ثانية، بعد ان ألصقت بهم تهمة دفع أموال مقابل جمع التوقيعات الضرورية لقبول طلباتهم.
وقد حكم على كل من سعيدة نغزة وبلقاسم ساحلي وعبد الحكيم بعقوبة 4 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة تقدّر بمليون دينار جزائري، مقابل عامين حبسا نافذا في حق نجلي نغزة.
وكان النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر قد التمس أقصى العقوبات في حق كل من سعيدة نغزة، بلقاسم ساحلي، عبد الحكيم حمادي، إذ طالب بتوقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 1 مليون دينار جزائري في حق كل متهم.
ويرى مراقبون أن تخفيف الأحكام هي بمثابة محاولة من النظام العسكري الجزائري لامتصاص غضب واسع أثارته القضية، خاصة وأن هذه الشخصيات تحظى بقاعدة شعبية.
وانتقد نشطاء ومعارضون الانتخابات الرئاسية الماضية اعتقال المترشحين الثلاثة، معتبرين أن تبون كان في طريق مفتوح للفوز فيها، ومحملين السلطات مسؤولية ما أسموه “فبركة” القضايا لكل من أبدى نيته في الترشح للاستحقاق.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير