خوسي مانويل ألباريس

إسقاط مدريد لـ”تقرير المصير” يفاقم سعار النظام الجزائري

شكل حذف وزارة الخارجية الإسبانية، من صفحتها الخاصة بالقسم المخصص للمغرب العربي والشرق الأوسط على موقعها الرسمي، لعبارة “تقرير المصير”، صفعة مدوية للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية.

وفاقمت هذه الخطوة، التي اتخذتها الخارجية الإسبانية، عند تحيينها لموقعها الرسمي، تزامنا مع بداية سنة 2024،  من حالة السعار، التي تصيب دائما الكابرانات، أمام كل إنجاز يحققه المغرب، خاصة فيما يتعلق بالوحدة الترابية للمملكة.

وهاجمت الأبواق الرسمية للنظام العسكري، بإملاءات من جنرالات قصر المرادية، مدريد، كما صبت جم غضبها على وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، في خرق سافر للأعراف الدبلوماسية.

وقالت جريدة “الشروق” الجزائرية، حال لسان النظام العسكري إنه “رغم التقدم الحاصل على صعيد العلاقات الجزائرية الإسبانية، والتي تكللت كما هو معلوم، بعودة سفير الجزائر، عبد الفتاح دغموم، إلى مدريد بعد أزيد من سنة ونصف من القطيعة الدبلوماسية، إلا أن هذا التحسّن بقي في المربع الأول، والسبب عدم جدية الطرف الإسباني في إصلاح ما أفسده”، وفق تعبيرها.

سعار النظام العسكري الجزائري نابع من كون هذه الخطوة، التي اتخذتها الخارجية الإسبانية، هي بمثابة تكريس لموقف مدريد الداعم لمغربية الصحراء، ولمبادرة الحكم الذاتي، وإقبار نهائي لـ”الاستفتاء”، الذي تتمسك الجزائر ودميتها جبهة “البوليساريو ” الإنفصالية لإطالة أمد هذا النزاع الإقليمي المفتعل.

اقرأ أيضا

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و

الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة،

الجزائر

“أمنستي”.. استهداف النظام الجزائري لنشطاء الحراك هو تأكيد إضافي على استمرار قمع المعارضة السلمية

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة اليوم الخميس للناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، والمحتجز تعسفيًا لمدة سبعة أشهر