مجلس الأمن

كعضو غير دائم.. الجزائر تحاول استغلال عهدتها في مجلس الأمن لمعاكسة المغرب

تزامنا مع بداية عهدة الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمدة عامين، شرع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية في الترويج لبروبغاندا إعلامية، سطرت من بين أهدافها الرئيسية محاولة ضرب مصالح المغرب.

ويروج إعلام العسكر إلى أن النظام الجزائري يراهن على هذه العهدة لبلورة ثلاث أولويات، وهي، حسب هرطقاته، “تعزيز التسويات السلمية للأزمات” و”مطلب إصلاح مجلس الأمن”، ثم “مسؤولية حمل آمال العرب والأفارقة”، حيث يتوهم جنرالات قصر المرادية بأنهم باتوا يمسكون بعصا سحرية، ستمكنهم من أن يصبحوا “قوة ضاربة”، كما يحلمون بذلك.

ووضع النظام العسكري الجزائري، كما كان منتظرا، ملف النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية ضمن أولوياته خلال هذه العهدة، في محاولة يائسة للتشويش على نجاحات المملكة.

ويرى مراقبون أن هذه الضجة التي أحدثتها أبواق العسكر بشأن هذه العهدة، هي مجرد زوبعة في فنجان، علما بأن عدة دول من بينها المعرب والجزائر أيضا، سبق لها أن شغلت هذا المنصب عدة مرات دون تضخيم الأمر، ما يكشف هشاشة النظام الجزائري، الذي يحاول استغلال ولايته بمجلس الأمن لتصفية بعض حساباته الضيقة، خدمة لأجندات جنرالات فصر المرادية.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.