مجلس الأمن

كعضو غير دائم.. الجزائر تحاول استغلال عهدتها في مجلس الأمن لمعاكسة المغرب

تزامنا مع بداية عهدة الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمدة عامين، شرع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية في الترويج لبروبغاندا إعلامية، سطرت من بين أهدافها الرئيسية محاولة ضرب مصالح المغرب.

ويروج إعلام العسكر إلى أن النظام الجزائري يراهن على هذه العهدة لبلورة ثلاث أولويات، وهي، حسب هرطقاته، “تعزيز التسويات السلمية للأزمات” و”مطلب إصلاح مجلس الأمن”، ثم “مسؤولية حمل آمال العرب والأفارقة”، حيث يتوهم جنرالات قصر المرادية بأنهم باتوا يمسكون بعصا سحرية، ستمكنهم من أن يصبحوا “قوة ضاربة”، كما يحلمون بذلك.

ووضع النظام العسكري الجزائري، كما كان منتظرا، ملف النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية ضمن أولوياته خلال هذه العهدة، في محاولة يائسة للتشويش على نجاحات المملكة.

ويرى مراقبون أن هذه الضجة التي أحدثتها أبواق العسكر بشأن هذه العهدة، هي مجرد زوبعة في فنجان، علما بأن عدة دول من بينها المعرب والجزائر أيضا، سبق لها أن شغلت هذا المنصب عدة مرات دون تضخيم الأمر، ما يكشف هشاشة النظام الجزائري، الذي يحاول استغلال ولايته بمجلس الأمن لتصفية بعض حساباته الضيقة، خدمة لأجندات جنرالات فصر المرادية.

اقرأ أيضا

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و

الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة،

الجزائر

“أمنستي”.. استهداف النظام الجزائري لنشطاء الحراك هو تأكيد إضافي على استمرار قمع المعارضة السلمية

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة اليوم الخميس للناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، والمحتجز تعسفيًا لمدة سبعة أشهر