الجزائر

بعد أن استفاق من حماقاته.. النظام الجزائري يحاول تلميع صورة عدائه تجاه المغرب

بعد أن استفاق من حماقاته ووجد نفسه في عزلة تامة، بسبب قراراته الغبية، بدأ النظام العسكري الجزائري يحاول تلميع عدائه تجاه المغرب، بالترويج لترهات لعله يصلح ما أفسده تعنث جنرالات قصر المرادية وحساباتهم الضيقة.

ففي كلمة ألقاها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمام البرلمان الجزائري، أمس الاثنين، ردد  الأسطوانة المشروخة للنظام العسكري بخصوص قضية الصحراء المغربية، محاولا أن الترويح لـ”حسن نيته”، مدعيا أن موقفه من قضية الصحراء المغربية “ليس كرها في الأشقاء المغاربة”،

من جانبه، حاول وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، تمرير خطاب مختلف على ما عهدناه لدى المسؤولين في النظام العسكري، مدعيا في حوار مع شبكة الجزيرة القطرية، أن بلاده “أكثر ميلا للإسراع في إيجاد حل بخصوص العلاقات المتوترة مع المغرب”.

وتأتي هذه المحاولات اليائسة للواقع الفعلي ضد المغرب، في حين يشهد التاريخ أن الجارة الشرقية هي من قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة، في تصرف عدائي، مقابل اليد الممدوة للملك محمد السادس، من أجل استئناف العلاقات، وكانت آخر هذه الدعوات في 29 يوليوز الماضي، حين قال العاهل خطاب العرش “نسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فـتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين”.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.