أنابيب الغاز

بعد أن بدد المغرب آماله.. النظام الجزائري يستغل وجود وزير خارجية نيجيريا ليروج لأنبوب الغاز

استغل النظام العسكري الجزائري وجود وزير خارجية نيجيريا يوسف توغار، بوهران للمشاركة في الندوة العاشرة رفيعة المستوى حول الأمن والسلم في إفريقيا، ليحاول الترويج لمشروعه المتعثر المتعلق بأنبوب الغاز مع نيجيريا.

وسأل إعلام الكابرانات، بإملاءات من جنرالات قصر المرادية، وزير خارجية نيجيريا، حول المشروع، مع أن وجوده ببلاد العسكر يأتي في إطار لا علاقة له بملف الغاز، ليرد المسؤول النيجيري، في تصريحات دبلوماسية، قال إن توغار أنه تم إحراز تقدم كبير وملحوظ في أشغال تجسيد مشروع هذا الأنبوب للغاز في الجهتين الجزائرية والنيجيرية.

وتأتي هذه التحركات الجزائرية المتسارعة، كمحاولة من النظام العسكري لمعاكسة المغرب،خاصة بعد تعهد دولة الإمارات العربية المتحدة بالمساهمة في تمويل مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري.

وقد أثار إعلان دولة الإمارات ضخ استثمارات في مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، الهادف إلى ربط غرب أفريقيا بأوروبا، في خطوة من شأنها أن تسرع من تنفيذ المشروع العملاق، غضب وسائل النظام العسكري الجزائري، الذي سلط أبواقه المأجورة، في محاولة بئيسة للتشويش على الرباط.
ويذكر أن هذه الخطوة الإماراتية تشكل دفعة للمشروع المغربي النيجيري، الذي يبلغ طوله 5660 كيلومترا، ويتبنى تنفيذه المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم، وشركة النفط الوطنية النيجيرية؛ إذ سيبدأ في نيجيريا، ليربط العديد من دول غرب أفريقيا في طريقه إلى المغرب، ومنها إلى أوروبا، عبر ربطه بخطّ الأنابيب المغاربي الأوروبي الممتد إلى إسبانيا.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر