دعت كل من “المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية” و”المجلس الوطني السامي لمتطوعي المسيرة الخضراء”، الهيئات السياسية والنقابية والمدنية وعموم الشعب المغربي إلى المساهمة الفعالة والتعبئة لإنجاح وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بالرباط، يوم الأحد المقبل، من أجل التنديد بالاعتداء الغاشم والخطير الذي تعرضت له مدينة السمارة من طرف الميليشيات المسلحة في تندوف.
وقالت المنظمتان في بلاغ مشترك، اطلع موقع “مشاهد24” على نسخة منه، إن هذه الخطوة جاءت “على إثر الاعتداء الغاشم والخطير الذي تعرضت له مدينة السمارة من طرف الشرذمة الإرهابية بوليساريو يوم الأحد 29 أکتوبر 2023 بإطلاق قذائف متفجرة استهدفت أحياء مدنية وخلفت خسائر في الأرواح والممتلكات، وهي الشرذمة الإرهابية نفسها التي أقدمت يوم الأحد 5 يناير 2023، بالاعتداء على مدنيين أبرياء عزل بالقرب من مخيم “الربيب”، غير بعيد عن مخيم الوحدة، وبقرب مقر بعثة المينورسو بالسمارة”.
وشدد البلاغ على أن هذا الجُرم “يتنافى مع المواثيق والأعراف الدولية، وهو محاولة للنيل والتشويش على المساعي الأممية والدولية والإقليمية الداعمة لوحدة المغرب على أراضيه، المتمثل في الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”.
وأمام هذا الوضع الخطير الذي تجاوز كل الحدود والذي بات يستهدف المدنيين الأبرياء والعزل وممتلكاتهم استنكرت “المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية” و”المجلس الوطني السامي لمتطوعي المسيرة الخضراء”، إطلاق جبهة “البوليساريو” الإرهابية، قذائف ضد مدنيين عزل بمدينة السمارة، وأهابت بالأمم المتحدة التدخل لوضع حد للإرهاب بالصحراء المغربية.
وطالت المنظمتان الأمم المتحدة باتخاذ كافة الإجراءات في حق من وراء الفعل الإرهابي الشنيع؛ والتعامل معهم كحادث جنائي وليس حادثة حرب.
وندد بلاغ مشترك للهيئتين سالفتي الذكر بالأعمال الهمجية واللاإنسانية التي يتعرض لها المغاربة المحتجزون قسريا من قبل الجزائر و”البوليساريو”.
وشدد البلاغ على أن هذه الوقفة تأتي لـ”إيصال الصورة الحقيقية لكل العالم لمدى إجرام مرتزقة “البوليساريو”، ومدى خطورة مخططاتها الإرهابية على المستويين الدولي والإقليمي”.