طالب المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، الحكومة بإيجاد صيغ لحل أزمة التعليم.
وعبر حزب الكتاب في بلاغ له ، عن قلقه البالغ إزاء ما تؤولُ إليه الأوضاع من تأزُّمٍ متصاعد، بما يُشكِّلُ تهديداً حقيقياًّ للتحصيل الدراسي السليم وللموسم التعليمي بِرُمَّتِه.
وجدد دعوته إلى إيجاد الحلول المناسبة، بشكلٍ سريع، للمطالب المُـــعَــبَّــر عنها من قِبَل نساء ورجال التعليم، في أقرب وقت.
ودعا إلى استئناف الدراسة، بصورةٍ استعجالية، تغليباً لمصلحة ملايين التلميذات والتلاميذ من أبناء الشعب المغربي في المدرسة العمومية، وصَوْناً لحقهم الدستوري في التَّعَلُّم.
وأعرب عن أمله في النجاح في تجاوز حالة الاحتقان، لإتاحة المجال واسعاً أمام الشروعِ في مُباشَرَةِ إصلاحٍ فعليٍّ وعميق للنظام التربوي المغربي، وللمدرسة العمومية أساساً، بما يجعلها مدرسةً للجودة والتميُّز وتكافؤ الفرص.
ونادى الحزب في الأخير إلى إيجاد الحلول المناسبة، بشكلٍ سريع، وفتح باب الحوار الاجتماعي مع النقابات التعليمية.