في تصرف عدائي بات مألوفا، استغل النظام العسكري الجزائري فعاليات الدورة العشرين لاجتماع وزراء خارجية إفريقيا ودول شمال أوروبا، التي تحتضنها الجارة الشرقية، لينفث سمومه ضد المغرب.
وبحضور حوالي 30 دولة تشمل دول شمال أوروبا الخمس وهي: السويد والدنمارك والنرويج و فنلندا وأيسلندا إلى جانب مجموعة كبيرة من الدول الأفريقية تمثل مختلف مناطق القارة، حاول الكابرانات، على لسان وزير حارجيتهم، أحمد عطاف تمرير مواقفهم المعادية للوحدة الترابية للمملكة.
ففي كلمة ألقاها بالمناسبة، استعرض عطاف، بإملاءات من جنرالات قصر المرادية، مواقف بلاده من عدد من القضايا الإقليمية والدولية. ليقحم قضية الصحراء المغربية، حيث قال إن بلاده تطالب بإيجاد حل لهذا النزاع، بما يتماشى وأطروحة جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
ويكشف هذا الهجوم الجديد مرة أخرى الحقد الدفين، الذي يتنفسه عسكر الجزائر تجاه المغرب، حيث بدلا صب الاهتمام خلال هذا الاجتماع على الجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكب في غزة حاليا، فضلوا مهاجمة المملكة.
وقد دأب النظام العسكري الجزائري يشحن الحقد والكراهية ضد المغرب، في كل مناسبة، في محاولة بئيسة ويائسة لمعاكسة مصالح المملكة.