زلزال الحوز

في عز مأساة زلزال الحوز.. النظام الجزائري ينفث سمومه ضد المغرب

بعد أن فشلت خطته الذنيئة لاستعلال الزلزال، الذي ضرب الحوز، يوم الجمعة الماضي، باشر النظام العسكري الهجين الحاكم في الجارة الشرقية، في خوض حرب إعلامية شرسة وقذرة ضد المغرب، غير مراع للظرفية، التي تعيشها المملكة، جراء الكارثة الطبيعية، التي ألمت بها.

وبينما يخوض المغرب سباقا مع الزمن لإنقاذ الأرواح إثر الزلزال المدمر، تتوالى خرجات الآلة الإعلامية لجنرالات قصر المرادية، والتي ننرجم درجة عليا من الحقد الذي يسكن النظام الجزائري، وأدواته من جهة المغرب، حيث  أعطى الكابرانات تعليماتهم المنحطة إلى أبواقهم المأجورةـ لمهاجمة المملكة، مستندين، كعادتهم على التضليل ونشر الأخبار الزائفة والتشويش وإثارة البلبلة ومحاولة التأثير على الرأي العام.

مد العداء السياسي للنظام  العسكري ضد المغرب وصل إلى حد استعمال لغة التهديد، في البيان الذي أصدرته وزارته الخارجية الجزائرية بشأن اعتذار المغرب عن قبول المساعدات الغذائية التي عرضتها في إطار موجة التضامن الدولية الواسعة التي أبدتها عدة دول وشعوب مع المملكة، حيث جاء فيه “تأخذ الحكومة الجزائرية علما بالردّ المغربي الرسمي الذي تستخلص منه العواقب البديهية”.

وفي الوقت، الذي أبهر المغرب والمغاربة العالم بطريقة تعاطيهم مع هذه الكارثة الطبيعية، حيث لم تتقدم المملكة أي طلب للحصول على مساعدات دولية، يروج إعلام العسكر لترهاتات، للتخفيف عن خيبة الأمل التي أصابت النظام الجزائري، بعد فشله في استغلال هذه الأزمة، لتلميع وجهه المتعفن.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.