انخرطت الجالية المغربية المقيمة بالخارج في حملة التنديد الواسعة ضد مقتل سائحيين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية، برصاص خفر السواحل الجزائري، عندما تاها، رفقة أصدقاء، وسط البحر، قرب شاطئ السعيدية، ليدخلوا حطأ المياه الإقليمية الجزائرية.
ويرتقب تنظيم يوم غد السبت، وقفة احتجاجية بساحة “سانت جومي” بمدينة برشلونة بإسبانيا، فيما يتم الاستعداد لوقفة أخرى بعد يوم غد الأحد ، بساحة تروكاديرو بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأوضحت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ببرشلونة، في بلاغ توصلت مشاهد24 بنسخة منه، أن تنظيم الوقفة الاحتجاجية يأتي للتنديد باقتراف حرس الحدود الجزائري لجريمة حرب باغتيال شابين مغربيين، مما يشكل جريمة دولية مكتملة الأركان وانتهاك شنيع لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين.
ولكون الاستهداف، يضيف المصدر ذاته، كان لمغربيين من الجالية بشكل أكده بلاغ وزارة دفاع القمع والتقتيل الجزائري، فالرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بإسبانيا وإذ تعزي أسر الشهداء المغاربة ضحايا إجرام العسكر الجزائري فإنها تؤكد من خلال احتجاجها إدانتها لهذا العمل الإجرامي الذي يجب عدم إفلات مقترفيه ورؤسائهم من قادة حرس الحدود الجزائري من العقاب والمحاسبة على الصعيد الدولي.
كما تؤكد على أن الجميع معني بالتعبئة والتصدي لهذا العمل الجبان، لأنه محاولة للتصعيد بالمنطقة وادخالها في دوامة من العنف والكراهية بين شعوبها.