الدخول البرلماني المقبل في المغرب.. فرق الأغلبية تشرع في مناقشة مشروع قانون مراجعة اللوائح الانتخابية

في إطار الإعداد للدخول البرلماني الجديد، عقد رؤساء فرق الأغلبية بمجلس النواب اجتماعا تم فيه تناول العديد من النقط التي تكتسي الأولوية في الوقت الراهن، ومن ضمنها طلبات التأجيل المتكررة التي تتقدم بها بعض الفرق النيابية لدى اللجان  النيابية  مابين الدورتين، الأمر الذي اعتبره الرؤساء عاملا  “يربك  السير العادي لأشغال اللجان الدائمة، ويؤثر سلبا على الأداء التشريعي  للمجلس، وهو ما يتسبب في تراكم النصوص قيد الدراسة والتصويت والقضايا والمواضيع المطروحة للمناقشة.”
 وبخصوص أشغال اللجان النيابية الدائمة، دعا رؤساء فرق الأغلبية، في بلاغ لهم، إلى مضاعفة الجهود للرقي بالعمل التشريعي والرقابي، والدفع به قدما من خلال توفير الأجواء الملائمة للاشتغال وتدبير الزمن البرلماني التدبير الأمثل.
 وفي السياق ذاته، وعملا بآليات التنسيق ومواكبة المستجدات التشريعية على المستوى البرلماني – الحكومي، خاصة تلك المتعلقة بمشاريع القوانين ذات العلاقة بورش الاستحقاقات الانتخابية المقبلة شرعت فرق الأغلبية  في المناقشة الأولية لمشروع قانون مراجعة اللوائح الانتخابية، كما تم الاتفاق على برمجة لقاء مع السيد رئيس الحكومة من أجل تعميق النقاش و توحيد وجهات النظر حول هذا المشروع وباقي المشاريع  القوانين ذات الصلة بهذا الموضوع.
وسيرا على ما سماه رؤساء فرق الأغلبية ب “النهج التنسيقي والتداولي  بين مختلف مكونات فرق  الأغلبية بمجلس النواب”، فقد اتفقوا على تكليف رشيد روكبان، رئيس فريق التقدم الديمقراطي (الصورة)، بمهمة منسق فرق الأغلبية خلال السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية التاسعة.
        

اقرأ أيضا

نواب الأغلبية والمعارضة يسائلون الحكومة عن مخرجات الحوار الاجتماعي

يفرض ملف الحوار الاجتماعي، نفسه بقوة ضمن أولى جلسات الأسئلة الشفوية الأسبوعية التي يعقدها مجلس النواب، خلال الدورة الربيعية.

توفير أضاحي العيد بكمية وأثمنة مناسبة يسائل الحكومة

تفتتح الفرق والمجموعة النيابية، جلسات الأسئلة الشفوية الأسبوعية بالدورة الربيعية، بأسئلة حول استعدادات الحكومة لعيد الأضحى المبارك.

تقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة بالبرلمان يلفت الأنظار

تتجه الأنظار اليوم الأربعاء، صوب البرلمان حيث يقدم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *