الشيخي: حركة التوحيد والإصلاح ستستمر في نهج ” التمايز” بينها وبين حزب العدالة والتنمية

قال عبد الرحيم الشيخي، الرئيس الجديد لحركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب لعدالة والتنمية الذي يرأس الحكومة المغربية، في أول خروج إعلامي له، بعد انتخابه على رأس الحركة،إنها ستستمر في نهج ما سماه «التمايز» بينها وبين الحزب المذكور، لجهة تقوية الطابع المدني للحركة، ولكنه استدرك بالقول إن هذا «التمايز» «ليس هو الفصل الحاد والتام».
 وفي ما يخص السياسة الدينية للدولة، أضاف في حديث ليومية ” أخبار اليوم”، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، قائلا إنه يرى أنها «تسعى إلى تحقيق الأمن الروحي والنفسي للمواطنين والتصالح مع هويتهم الدينية»، موضحا أن حركته لا تختلف مع الدولة في الجوهر ولكن «قد تختلف معها» في الوسائل لبلوغ تلك الغاية.
وتحدث عن اختيار فاطمة النجار،  كنائبة ثانية له، لتكون أول إمرأة تصل إلى موقع القيادة في الحركة، فأوضح  بأنها مؤهلة لهذه المسؤولية لكفاءتها وتجربتها وقوتها أولا، إضافة إلى كونها إمرأة مما سيضفي تجديدا ويعطي اعتبارا للجهود الطيبة لبقية الأعضاء في الحركة.
وعن عبد الإله بنكيران، الذي عمل الشيخي مستشارا له في رئاسة الحكومة، قال إنه “من كبار قادة العمل الإسلامي في المغرب، الذين اثروا في مساره وبصموا منهجه”، واصفا إياه بأنه ” كريم وصاحب فراسة في التعرف على الأشخاص قلما تخطيء، لمست فيه من خلال معاشرتي القريبة، القوة وحدة النظر، والرأي، وقدرته على التعامل مع مختلف الأوضاع والمستجدات”.

اقرأ أيضا

تونس ليبيا الجزائر

دبلوماسي تونسي يقصف “القمة الثلاثية”

قال إلياس القصري، السفير التونسي الأسبق في كل من "سيول، ونيودلهي، وطوكيو، وبرلين"، إن "البعض يفسر ضعف اهتمام الرأي العام التونسي بمجريات القمة الثلاثية التونسية الجزائرية الليبية، بتونس، بعدم الاقتناع بجدوى ومخرجات هذه المبادرة الدبلوماسية..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *